تدعّم القطاع الصحي لولاية تيزي وزو، بمشروع انجاز مستشفى جديد يحمل اسم “النهار”، حيث إنطلقت أشغال إنجازه على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي “نذير محمد”، وخصص له غلاف مالي فاق 80 مليار سنتيم وينتظر إنهاء اشغاله خلال 22 شهرا، حيث ستعمل ذات المنشأة الصحية الجديدة على تخفيف العبء على المرضى وهذا بالمكوث يوما واحدا في المستشفى لتلقي الاسعافات اللازمة. وحسب مدير المركز البروفيسور زيري عباس، فإن مستشفى “النهار” الذي سيظم ثلاثة طوابق يتوفر على العديد من التخصّصات على غرار الطب الداخلي، طب الأطفال، الأعصاب وغيرها وسيتم تزويد كل مصلحة ب6 اسرة، وحسب ذات المتحدث فإنه من المنتظر تشييد مصلحة جديدة للاستعجالات الطبية وهذا لتخفيف الضغط على مصالح الاستعجالات المتوفرة حاليا بالمستشفى الجامعي، والتي تستقبل يوميا العديد من المرضى القادمين من مختلف الولايات المجاورة، الأمر الّذي يشكل تحديا كبيرا لهذه المنشأة التي عرفت في الآونة الأخيرة توسعا مع تجهيزها بالمعدات الطبية اللازمة، وبالنظر إلى عدد المرضى المتوافدين عليها فقد أضحت غير قادرة على التكفل بالجميع، علما بأن ذات المصالح الاستعجالية تستقبل يوميا عددا لا بأس من جرحى حوادث السير الذين تكون في الغالب حالتهم خطيرة جدا، تستوجب الخضوع لرقابة طبية مكثفة والمكوث عدة أيام داخل أقسام المستشفى، مما يضاعف من حالة الاكتظاظ التي بلغت الحد الأقصى لا سيما على مستوى أقسام جراحة العظام والأعصاب وأمراض القلب والشرايين والإنعاش، وهي الأقسام التي لم يعد بوسعها استقبال مزيد من المرضى والمصابين، المسؤول الاول عن المستشفى يرى بأنه من بين الحلول التي يمكن اتخاذها بشأن تخفيف الضغط ولو نسبيا على مصلحة الاستعجالات الطبية، هو توجيه عدد من المرضى والمصابين الذين لا تدعوا حالتهم للقلق إلى العيادات متعددة الخدمات لبلدية عاصمة الولاية، مشيرا إلى أن بعض المرضى يقصدون مصلحة الاستعجالات بسبب أمراض خفيفة ولا تستدعي الكشف المكثف بالمصلحة مثل الضغط الدموي أو معرفة نسبة إرتفاع السكري في الدم، وهي أمور يجب أن تتم على مستوى العيادات أو حتى المراكز الصحية العادية دون اللجوء للمستشفى، هذا وقد أشار البروفيسور زيري عباس، إلى نقص التأطير الطبي من حيث عدد أطباء الأشعة وهذا ما سبب فى عرقلة وبشكل كبير استغلال هذه الوسائل للكشف الطبي على غرار التصوير بالرنين المغناطيسي والسكانير، واكد من جهة اخرى ان المركز يتوفر على عارضة تقنية ذات مردود عال على المستوى الوطني، إلا أنها غير /span