يعاني المستشفى الجامعي " محمد نذير" بتيزي وزو عجزا كبيرا من حيث عدد أطباء الأشعة حسبما أكده مدير هذه المؤسسة الصحية ليومية الجزائرالجديدة بحر الأسبوع الفارط. وفي هذا الصدد ذكر البروفيسور زيري في تدخله أمام أعضاء المجلس الشعبي الولائي الأربعاء الفارط حول وضعية مركز الاستشفاء الجامعي الذي يشرف على تسييره أن نقص أطباء الأشعة يعرقل بشكل كبير استغلال هذه الوسائل للكشف الطبي على غرار التصوير بالرنين المغناطيسي والسكانير. واعتبر المتحدث هذا الوضع غير منطقي كون المركز يتوفر على عارضة تقنية ذات مردود عال على المستوى الوطني إلا أنها غير مستغلة كما ينبغي أمام قلة عدد هذا الصنف من الأطباء. كما يحرم المرضى من الكشف الطبي الضروري رغم الوسائل المالية المعتبرة (337 مليون دج) التي سخرتها الدولة لتزويد المستشفى بوسائل التصوير الطبي اللازمة. و لإزالة اللبس بشأن العجز في مجال التكفل بالفحوص الطبية عن طريق التصوير التي ينصح بها الأطباء الأخصائيون فإن المدير العام لمركز الاستشفاء الجامعي لتيزي وزو طمأن المرضى بأن أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والسكانير لا تزال تعمل و تخضع للصيانة بانتظام من طرف هيئات مختصة ومتعاقدة مع المستشفى. وأضاف البروفيسور زيري أن العاملين بالمستشفى يلاقون أحيانا صعوبات لإقناع المرضى الوافدين على هذه المصالح رغم الشروح الموضوعية المقدمة لهم بشأن نقص أطباء الأشعة مقارنة بدفتر الشروط ملفتا الانتباه حول خطورة الوضع السائد بمصالح التصوير الطبي المعرضة يوميا لضغط كبير في شكل اعتداءات كلامية و حتى جسدية. ويفسر هذا الضغط حسب نفس المسؤول باعتقاد بعض المواطنين أننا نحرمهم من هذه الخدمات التي يضمنها المستشفى بغرض توجيههم إلى عيادات خاصة على حد قولهم. واعتبر في هذا السياق هذه التهم خاطئة و تسيء إلى سمعة العاملين بهذه المصالح مؤكدا من جهة ثانية أنه تم تقديم طلب إلى الوزارة الوصية لتعزيز المركز الاستشفائي الجامعي بثمانية أطباء أشعة ح.سفيان