استقبل المستشفى الجامعي نذير محمد بتيزي وزو السنة الماضية نحو 100 ألف مريض، تم التكفل بهم عبر مصلحة الاستعجالات الطبية، الجراحة وطب الأطفال. وحسب ما ذكره السيد عباس زيري مدير المستشفى، فإن هذا الأخير يستقبل، حتى مرضى ولايات بجاية، البويرة وبومرداس ما سبب ضغطا وتدني الخدمات الصحية. وتشير الأرقام المقدمة من طرف ذات المسؤول أن مصلحة الاستعجالات الطبية التابعة لمستشفى نذير محمد استقبلت 1328 مريضا مقابل 1520 استقبلتهم مصلحة الاستعجالات الجراحية، منهم 351 مريضا من ولايات بومرداس وبجاية مقابل 745 مريضا استقبلتهم مصلحة الاستعجالات الجراحية، منهم 137 مريضا من بومرداس، 121 من بجاية و396 من البويرة، إضافة إلى الأعداد الهائلة من مرضى تيزي وزو، حيث سجل المستشفى 565 وفاة أغلبهم تم تحويلهم في حالة خطيرة أو على وشك الموت. كما استقبلت مصلحة طب الأطفال مرضى حولوا إلى مستشفى المركزي لتيزي وزو، وقدر عددهم ب340 طفل، منهم 191 مريضا تم تحويلهم من مستشفيات تيزي وزو و63 من الولايات المجاورة، مقابل تسجيل 86 مريضا حولوا من العيادات الخاصة نحو مصلحة طب الأطفال الاستعجالي بالمستشفى، إضافة إلى تسجيل المصلحة 30654 فحصا سنة 2010 مقابل 6719 فحصا تم إجراؤه منذ بداية السنة الجارية على الأطفال المرضى، ما يشكل مجموع 3188 مريضا تم تحويلهم من مختلف المؤسسات الصحية لتيزي وزو، بجاية، البويرة وبومرداس نحو المستشفى الجامعي، وفي هذا السياق أشار المتحدث إلى أنه هناك حالات يمكن معالجتها على مستوى المؤسسات الصحية التابعة لهذه المناطق، دون تحويلها إلى المستشفى الجامعي، ما أدى إلى استقبال المؤسسات الصحية العمومية منها والخاصة 45 بالمائة من المرضى فقط، بينما توجه البقية إلى المستشفى المركزي. وشدد المدير على ضرورة العمل من أجل إيجاد حل لمشكلة الضغط التي يشهدها المستشفى، حيث بإمكان المؤسسات الصحية الخاصة والعمومية بالولايات المجاورة التكفل ببعض الحالات، مما يسمح لمستشفى نذير محمد بتوفير خدمات جيدة للمرضى.