طالب سكان حي البلاطو التابع لبلدية أولاد فايت غرب العاصمة، بتوفير الأمن بسب ما يشهده حيهم من تصاعد جريمة الاعتداءات وأبطالها مجموعة من الشباب المتهورين، حيث يغتنمون فرصة الفراغ الأمني ليرتكبوا جريمة السرقة في حق الفتيات وهذا من خلال الاعتداء عليهن بواسطة الأسلحة البيضاء حسب ما أكده لنا العديد من قاطني الحي. وضع بات يؤرق حياة السكان خاصة الفتيات اللواتي كن ضحية لمثل هذه الاعتداءات التي أصبحت ظاهرة منتشرة بكثرة خلال الآونة الأخيرة بالمنطقة، وأفاد أهالي المكان في حديثهم ل«السلام” بأن هؤلاء المجرمين أصبحوا يمتهنون هذه الجريمة، وأضافوا قائلين: “كم من فتاة أصيبت بصدمة بعدما سلبت منها أغراضها، سيما عن الضرب بالسكين”، مشيرين إلى الحادثة التي وقعت نهاية الأسبوع الفارط، أين اعتدت جماعة أشرار مجهولة متكونة من ثلاثة شبان على فتاة جردوها من ما كان بحوزتها من نقود، هاتف نقال وكمبيوتر محمول تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض -على حد تعبيرهم-، كما تحدثوا أيضا عن حالة أخرى لا تختلف عن سابقتها والتي راحت ضحيتها فتاة جامعية كانت متجهة نحو الإقامة الجامعية المتواجدة بالمكان، لتسلب منها حقيبتها من طرف شاب كان في سيارة برفقة صديقه حسب شهود عيان، السكان أبدوا تخوفاتهم من كارثية الوضع الذي يعرف تناميا كبيرا لظاهرة الاعتداءات المتمثلة في السرقة المرفوقة بالتهديد، ونوه المتحدثون أن هذه الحالات تتكرر كثيرا في ظل انعدام الأمن خاصة في الأماكن المعزولة. وعليه يطالب السكان السلطات الوصية بالاستجابة لنداءاتهم المتكررة والمتعلقة بضرورة توفير الأمن بالمنطقة للقضاء على ظاهرة الاعتداءات، هذه الأخيرة التي قال عنها السكان بأنها قد تسبب كارثة اجتماعية .