يقدم المسرح الجهوي لمدينة العلمة في سطيف، بإشراف من مديرته، فوزية آيت الحاج، العرض الشرفي الأول لإنتاجه المسرحي الجديد الحامل عنوان "الركوع للثرى"، وذلك يوم الأربعاء المقبل المصادف ل15 من شهر ماي الجاري، على ركح، كاتب ياسين، بولاية تيزي وزو. تدور أحداث هذا العمل المسرحي الذي ألّف نصه، عبد الحليم بوشراكي، وأخرجه عيسى جقاطي، على مستوى مركز لتعذيب الجزائريين، الذي صوره المخرج على أنه مسلخ شبيه بذلك المخصص للحيوانات. وركز عرض "الركوع للثرى"، على البطل الشهيد العربي بن مهيدي، الذي كان ضمن المنكل بهم، وصور ما لقيه في ليلته الأخيرة، من أبشع أنواع التعذيب حيث عمد الضباط الفرنسيون إلى سلخ جلد رأسه، غير أن شجاعة وبسالة الشهيد بن مهيدي منعته من التفوه بكلمة واحدة عن أصحابه أو الخطّة التي رسموها سويا، بل بالعكس استطاع بصمته ورزانته أن يقهر جلاّديه ويحطمهم نفسيا لدرجة كادت توصلهم إلى الجنون. يشارك في أداء أدوار هذا العمل المسرحي، فنانون من أمثال، وائل بوزيدة، في دور "بيجار"، وقرقاح هشام في دور، "ابن مهيدي"، محمد صخور خليفة في دور "روسو"، كما مثلت دور "روبرت"، سارة بوزيدة، أما "سيزار" فقدمه، علي تامرت، وأدى عبد الرزاق هباز، دور "كارل"، محمد عثمان "سي براهيم الحركي"، دكروت موسى "محمد"، سقني عيسى "ريتشارد"، قوادري أحمد في دور "رسول1 رولند"، وقدم دور الحراس كل من، صابري بلال، وقصاب ايمت عبد المؤمن، أما الجنود فجسد أدوارهم كل من، عزوز بوبكر، هشام هلال، قسيمي محمد راسم، مليزي كمال، زقار سمير. ومن الجانب التقني، صمم سينوغرافيا العرض، مراد بوشهير، ليتولى التأليف الموسيقي، عادل عمامرة. للإشارة، تعتبر مسرحية "الركوع للثرى" للكاتب، عبد الحليم بوشراكي، ثاني إنتاجات المسرح الجهوي لمدينة العلمة، والتي تدخل أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter