يحتضن المسرح الجهوي "كاتب ياسين"، بولاية تيزي وزو، اليوم، العرض الشرفي الاول لإنتاج جديد، للمسرح الجهوي العلمة، بعنوان "الركوع للثرى"، للكاتب "عبد الحليم بوشراكي"، والمخرج "عيسى جقاطي"، وهذا تحت إشراف المديرة فوزية ايت الحاج. وتدور أحداث هذه المسرحية في مسلخ، ليس لسلخ الحيوانات، ولكن لسلخ الجزائريين... من بينهم البطل الشهيد العربي بن مهيدي، الذي تلقى في ليلته الأخيرة، أبشع أنواع التعذيب من طرف ضباط فرنسيين، لدرجة سلخ جلد رأسه، لكن دون أن يتفوّه بكلمة عن أصحابه وعن الخطّة، بل بالعكس استطاع بصمته ورزانته أن يقهر جلاّديه، ويحطمهم نفسيا. وتعد مسرحية " الركوع للثرى" للكاتب "عبد الحليم بوشراكي"، ثاني إنتاجات المسرح الجهوي العلمة، في اطار الاحتفال بالذكرى الخمسين للاستقلال والشباب، بعد ملحمة انتاج مسرحية "الجزائر ... رحلة حب" للكاتب المجاهد عمر البرناوي، وإخراج لزهر بلباز، وكوريغرافيا نوارة إيدامي، وسينوغرافيا هبال البوخاري، والذي تم إنتاجه العام الماضي. كما تعد مسرحية "الركوع للثرى" ثاني انتاج لهذه السنة للمسرح الجهوي العلمة، بعد مسرحية "رحلة قطار" للكاتب توفيق الحكيم، التي اقتبسها عبد الله بن شريف، وأخرجها محمد بلقيصرية.