قال أحد المسؤولين البنينيين أمس إن السلطات العمومية في بلاده طالبت سفارتها بالمغرب من أجل المسارعة في حل مشكل التأشيرة الذي أتعب الفاف، وأكد نفس المسؤول في تصريحات إعلامية للإذاعة الدولية الجزائرية، أن مشكل التأشيرة بالكاد انتهى، بعد أن تحصلت سفارة بلاده بالمغرب على لائحة بأسماء أعضاء وفد المنتخب الوطني الجزائري الذين سيسافرون إلى البنين، وشدّد المسؤول البنيني على أن الإجراء إداري محض، نافيا أن تكون معاناة وفد «الخضر» نوعا من «الحرب النفسية» التي شنّت لتشتيت ذهنية أشبال الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش قبيل المواجهة الكبيرة لنظرائهم من فريق «السناجب» في ال 9 من جوان الحالي. ويبقى الجهاز الفني ل «الخضر» مطالبا بتحضير لاعبيه نفسيا لتفادي مثل هذه السيناريوهات اللصيقة بمنتخبات أدغال إفريقيا. تربص «السناجب» يتواصل في أجواء مكهربة أقدم مدرب البنين الفرنسي إيمانويل أموروس في اليوم الأول من التربص الذي باشرته عناصره استعدادا لمواجهة «الخضر» يوم 9 جوان المقبل بإبعاد لاعبين من التعداد، ويتعلق الأمر بكل من رزاق أموتيوسي وموري أولا أوغونبيي، وهو الثنائي الذي كان قد انضم إلى تربص السناجب بدعوة من الإتحادية البنينية، وهو ما أثار ضجة إعلامية كبيرة خاصة بعدما رفض المدرب أموروس تبرير قراره مع تلميح في إجابته إلى رفضه تدخل رئيس الإتحادية البنينية في عمله بالقول بنبرة غضب: «إذهبوا وأسألوا مشورفو ليمنحكم الإجابة». ومن جهة أخرى قرر التقني الفرنسي للمنتخب البنيني إعادة المهاجم تشوموغو إلى التعداد المعني بالتربص بعدما كان خارج خيارات أموروس في بداية التربص وهذا لتعويض «دافيد جيڤالة» الذي تم تأكد غيابه عن مواجهة «الخضر» بسبب الإصابة، ومن جهة أخرى لم تمر أول حصة تدريبية للمنتخب البينيني تحضيرا لمواجهة «الخضر» يوم 9 جوان، ضمن تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل بسلام، حيث اعتدى أحد المناصرين على المدرب الفرنسي إيمانويل أموروس بمجرد نزوله من الحافلة التي كانت تنقل اللاعبين قبل الدخول إلى ملعب شارل دوغول ببورتو نوفو، وحاول المدرب الفرنسي الرد ببعض اللكمات قبل أن يفر المناصر، وتدخل بعض المسيرين، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث أطلق بعض الأنصار صافرات الاستهجان على لاعبيهم أثناء التدريبات، مما يوحي بعدم رضاهم عن المنتخب، لكن في الوقت نفسه يثير تخوفات كبيرة عن أعمال شغب وتجاوزات قد تحدث في لقاء «الخضر» في ضل الظروف التى يعيشها محيط منتخب «السناجب»، وهو ما يتخوف منه رئيس