أخلت السلطات العراقية سبيل سجين جزائري أدين منذ 10 سنوات بتهمة الدخول غير الشرعي للأراضي العراقية، حيث تم ترحيله إلى الجزائر عبر مطار العاصمة الأردنية، حسب ما أفاد أمس تقرير لوكالة الأنباء الكويتية، نقلا عن مصادر لها . السجين الجزائري محمد بريكة صاحب 30 عاما وصل إلى الجزائر الثلاثاء الماضي قادما إليها من العاصمة الأردنية عمان، بعدما قضى عقوبة بالسجن لمدة 10 سنوات، حيث حوكم في 2003 بعدما ألقت عليه القوات الأمريكية القبض وقتذاك، حيث تعرض للضرب والتعذيب قبل محاكمته في إحدى محاكم بغداد، وفي السياق نفسه لم ترد أي معلومات عن مصير بريكة بعد وصوله إلى الجزائر، حيث من المفترض أن يحاط بإجراءات خاصة من طرف الأجهزة الأمنية تقوم بها حيال المساجين المتهمين بالانتماء في قضايا الإنتماء إلى المنظمات الإرهابية خارج الوطن، والهجرة السرية، هذا ويعد بريكة ثاني جزائري مرحل إلى الجزائر من السجون العراقية، بعد إيهاب درامشي الذي وصل مطار هواري بومدين في مارس 2012 والمدان بتهمة الإرهاب والانخراط في تنظيم إرهابي، ليتقلص عدد المساجين الجزائريين في السجون العراقية إلى ال 10، وسبق أن أكد الوزير المنتدب المكلف الجالية الجزائرية في الخارج بلقاسم ساحلي أن المفاوضات مستمرة مع السلطات العراقية التي أكد أنها أبدت موافقة ضمنية في إطلاق سراحهم، كما أكدت معلومات أن اثنين من بين 10مساجين جزائريين متواجدين في العراق مدانون بتهمة الانخراط في المنظمات الإرهابية فيما أدين البقية بتهمة الدخول غير الشرعي للأراضي العراقية. هذا وعبر وفد رسمي من وزارة العدل زار المساجين للوقوف على أوضاعهم على ارتياحهم تجاه أوضاعهم منوهين باحترام حقوق الإنسان داخل السجون العراقية، وكلف الوفد الجزائري بإيداع طلب رسمي لدى طالباني للإفراج عن بقية المساجين، ينتظر أن ترد عليه السلطات العراقية بالإيجاب.