رجال يتبعون الموضة بطلاّت نسائية ما لفت إنتباهنا في الأسواق أن ملابس الجنس الخشن باتت تتشابه مع ما ترتديه صاحبات الأيادي الناعمة، وبالرغم من أنها تنقص من رجولتهم إلا أن الكثير من الشباب لا يجد حرجا في ارتدائها بالرغم من أنه في وقت سبق كان الرجل الجزائري يمتنع عن ارتداء الملابس ذات الألوان النسائية كالأحمر والوردي الفاقع أو البنفسجي، الذي لم يجد شباب اليوم أي حرج في إرتدائها، لكن ما زاد الطين بلة هو ارتداء سراويل ضيقة بينما حرص أخرون على وضع أقراط بأذانهم مبررين أفعالهم بحاجتهم إلى تغيير اللوك القديم والتماشي وراء الموضة الغربية، والتي حسب اعتقاد جل من تحدثنا إليهم فإنها تسمح لهم بالتماشي مع التحضر والرقي في عالم الموضة العصرية حتى وإن كانت غربية، بينما لا يجد أخرون أي مانع في إطالة شعورهم أو وضع صبغات صارخة إضافة إلى إرتداء أقراط نسائية. سراويل "التاي باص" تكشف العورات إختفت من الأسواق سراويل الجينز الفضفاضة التي كانت في وقت سابق تخفي العورات، وحلت مكانها سراويل ممزقة وأخرى منخفضة أسفل الخصر تبرز أجزاء عارية من الجسم، كما تكشف ملابس الشباب الداخلية والغريب في الأمر أنهم باتوا يقصدون المؤسسات التربوية والجامعات وهم يرتدونها دون أن يحترموا حرمة المكان، لكن ما زاد الطين بلة أنهم يقيمون الصلاة ويدخلون بيت الله بسراويل ممزقة غير مستورة، وهو ما أكده لنا أحد الأئمة الذي أخبرنا أن الكثير من الشباب تظهر ملابسهم وعوراتهم أمام المصلين عند إنحنائهم وأدائهم للصلاة، كما أضاف أن تربية الآباء لأبنائهم تلعب دورا كبيرا في مسألة تمسكهم أو تخليهم عن الموضة الغربية، كما نصح الأولياء بضرورة مراقبة أبنائهم بضبط سلوكهم وعدم السماح لهم بارتداء السراويل المنافية لتعاليم دينهم. في حين ساهم رواد «الراب» و»الهيب هوب» في نشر موضة إسقاط السراويل بين الشباب مع شدة إعجابهم وتعلقهم برواد هذا النوع من الغناء بالدول الغربية، وكذا رغبتهم في تقليد مظهرهم، وبعدما تقربنا من صاحب أحد المحلات بالعاصمة تأكدنا أن سراويل «التاي باص» تلقى رواجا كبيرا بالمحلات خاصة بين فئة المراهقين. شباب يتمسكون بثقافة «الإيمو» بقصات وملابس غريبة عرفت شوارع العاصمة إنتشارا فادحا لجماعات من الشباب تظهر بملابس غريبة سوداء وقصات تعود لعبدة الشياطين، /spa