كشف مصادر من أروقة الشركة السورية «بيتروغاز كاناليزاسيون» المشرفة على مشروع تلحيم قنوات المياه الرابطة بين سد بني هارون ومختلف بلديات تيمقاد بولاية باتنة، أن مقال «السلام» المنشور أمس الأول والفاضح للتجاوزات الممارسة من طرف الإدارة السورية من طرد تعسفي، وتجاهل لوعود توظيف البطالين الجزائريين، كان السبب الرئيسي في قرار إدارة الشركة السورية القاضي بإعادة انتداب اللحامين الجزائريين الذين طردتهم سابقا تعسفا، وعوضتهم بعمالة سورية غير مؤهلة هربت من ويلات الحرب الدائرة في دمشق.