احتج عدد كبير من سكان حي بوغرارة ببلدية ششار جنوبخنشلة على بعد 50 كلم، والمجاورون لمستشفى الشهيد سعدي معمر أمام المستشفى، مطالبين السلطات والمسؤولين بوضع حد لظاهرة حرق النفايات الطبية داخل المستشفى ما سبب لهم أمراضا خاصة المصابين بامراض التنفس، والصدر، نتيجة استنشاقهم يوميا دخان المحرقة ذي الرائحة الكريهة. وشدد المحتجون على وقف عملية الحرق وهددوا باللجوء إلى تصعيد الموقف ورفع دعوى قضائية ضد إدارة المستشفى. وحسب مصدر محلي فإن العشرات من سكان حي بوغرارة علي بمدينة ششار، تجمهروا صباح الأحد، أمام إدارة المستشفى للتنديد بعمليات حرق النفايات الطبية بمحرقة داخل المستشفى المجاور لسكناتهم، وهي عمليات تصدر دخانا كثيفا وروائح لا تطاق ما تسبب في إصابة عدد من سكان المنازل المجاورة للمستشفى والمحرقة بأمراض عدة منها الربو وضيق التنفس وأمراض أخرى. وأصبح السكان مجبرين على مغادرة منازلهم ليلا عند حرق النفايات بسبب الروائح الكريهة الصادرة من دخان المحرقة، والكارثة أيضا أن الدخان يعود إلى غرف المرضى بالمستشفى. المحتجون وبعد استقبالهم من قبل مدير المستشفى، طالبوا بوقف عملية الحرق وتحويل المكان إلى خارج المحيط العمراني، وقال مدير المستشفى أنه لا يعلم أن المحرقة تصدر دخانا وروائح، مؤكدا أن الأمر قد يعود إلى تهاون العمال، مشددا على أن الإدارة اشترت محرقة بمبلغ يفوق المليار لوضع حد للمخاطر التي يسببها الدخان، إلا أنه تفاجأ عندما أخبره السكان بالأمر متعهدا بمراجعة القضية في الأيام القادمة.