قام أمس العشرات من سكان حي بوغرارة قرب مستشفى سعدي معمر بششار جنوبي خنشلة، بمحاولة اقتحام المستشفى احتجاجا على دخان محرقة النفايات الطبية التي صارت تشكل خطرا على صحتهم، والبيئة عموما، مطالبين بإيجاد حل لهذه المشكلة المتزايدة في فصل الصيف. السكان الذين تم منعهم من الدخول إلى المستشفى، هددوا بمقاضاة الإدارة، وغلق المستشفى إذا لم تسارع الإدارة إلى إيجاد حل عاجل لمشكل النفايات الطبية التي تحرق داخل المستشفى. مدير المستشفى استقبل ممثلين عن المحتجين الذين طالبوه بوقف عملية الحرق وتحويل المكان إلى خارج المحيط العمراني، بدوره قال مدير المستشفى إنه لا يعلم بأن المحرقة تصدر دخانا وروائح كريهة، مؤكدا بأن الأمر قد يعود إلى تهاون للعمال في ذلك، مشددا بأن الإدارة اشترت محرقة بمبلغ يفوق المليار من أجل وضع حد للمخاطر التي يسببها الدخان، إلا أنه تفاجأ عندما أخبره السكان بالأمر، متعهدا بإيجاد حل للقضية في الأيام القادمة