أكدت مصادر قضائية، أن الكندي آرون يون الذي كشف عن علاقته بمنفذي هجوم عين أمناس وادين سابقا وحكم عليه بالسجن في موريتانيا بتهمة التآمر لارتكاب أعمال إرهابية في البلاد سيتم الإفراج عنه قريبا بعد أن خففت محكمة نواكشوط الحكم بعد الاستئناف. قالت مصادر أمنية، إنه ألقي القبض على أرون يون (24 عاما) في ولاية اونتاريو الكندية في ديسمبر 2011 بعد أن حاول ومعه شبان موريتانيون الانضمام إلى مقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة في شمال مالي، وحكم على آرون يون الذي كان مسيحيا واعتنق الإسلام في جويلية 2012 بالسجن عامين ولم يعلن عن المحاكمة في ذلك الوقت ولم يتم تسليط الضوء على سجنه إلا هذا العام بعد حدوث اعتداء عين أمناس، وذكرت المصادر القضائية أن المحكمة في نواكشوط خففت أمس حكمها إلى السجن لمدة عام ونصف العام مما يعني أنه الآن من الناحية النظرية سيفرج عنه لكن لابد أن يدفع الغرامة. وتبرز قضية يون كيف أن عددا من الغربيين مروا بموريتانيا للانضمام إلى مقاتلين في مالي، وقال يون للسلطات إنه وصل إلى موريتانيا عبر المغرب لدراسة اللغة العربية والقرآن نظرا للسمعة الطيبة لمدارس القرآن هناك، وتقول وثائق المحكمة إن يون قال إن إسلاميا يدعى محمد الحافظ جنده وجعله يستمع إلى شرائط تتحدث عن الجهاد ثم طلب منه الانضمام إلى معسكرات التدريب، وفي أفريل الماضي قالت كندا إن اثنين آخرين يتحدثان الانجليزية من لندن وأونتاريو شاركا في عملية احتجاز رهائن شهر جانفي في منشأة عين أمناس وقالت الشرطة الكندية بعدها إن الرجلين هما كريستوس كاتسيروباس وعلي مدلج. وذكرت وسائل إعلام كندية أن يون كان على علاقة بالعنصرين المذكورين والذين قضا عليهما الجيش الجزائري خلال عملية تحرير الرهائن.