أسفرت نتائج موجة الاحتجاجات التي قام بها مجموعة من المترشحين للالتحاق بمنصب أستاذ ثانوي في مادة التربية البدنية تنديدا بعمليات التزوير، التي طالت المسابقة عن ايفاد لجنة تحقيق ومعاينة إلى مديرية التربية بالبليدة من طرف المجلس الشعبي الولائي لولاية البليدة، قصد الوقوف على طلب المرشحين، المتمثل في ضرورة فتح تحقيق حول قبول مديرية التربية ملفات ترشيح ضمت وثائق مزورة ومحاسبة أصحابها، فضلا عن رفض والغاء ترشيحات أساتذة بالطور المتوسط شاركوا أيضا في المسابقة التي جرت في 13 أوت الماضي. وأفاد ممثلون عن المرشحين في المسابقة ل «السلام»، أن هذا القرار جاء عقب اجتماع أعضاء اللجنة مع مسؤولين لدى مديرية التربية، وعليه قام رئيس المجلس الشعبي الولائي بطمأنتهم في لقاء جمعه بالمعنيين بالمسابقة، بأن المناصب المتنافس عليها ال 63، ستكون من نصيب أصحاب الملفات غير المزورة وستكون الاولوية فيها للمقيمين ببلديات الولاية حصريا امتثالا للتعليمة الحكومية، وأنه تم تشكيل خلية على مستوى المجلس تتكفل بقضيتهم وتتابع مجرياتها بكل شفافية وأنه في حال ما لم يتم ذلك خلال نتائج المسابقة فإنه بالامكان على المرشحين الطعن في النتائج بصورة سلمية وبشكل قانوني، وللاشارة فإن هؤلاء قاموا في وقت سابق بايداع شكوى لدى مصالح الامن التي باشرت هذه الاخيرة التحقيق في القضية.