عمال وأساتذة يغلقون مقر مديرية التربية بالأقفال أقدم أمس العشرات من الأساتذة والمعلمين وعمال التربية على غلق أبواب مقر مديرية التربية لولاية المسيلة بالأقفال ما نعين الخروج أو الدخول إليها وذلك إحتجاجا على ما يحدث من "تجاوزات" في مصلحة الموظفين التي طالبوا برحيل رئيسها. كما رفعوا مطلب إيفاد لجان تحقيق وزارية على ما وصفوه بالفضائح التي تعيشها ذات المصلحة مع تطهيرها من الموظفين الفاسدين حبسهم. الحركة الإحتجاجية هذه تبناها مكتب الإتحاد الولائي لعمال التربية والتكوين بالمسيلة موجها أصابع الإتهام صراحة لرئيس المصلحة المذكورة التي فاحت رائحتها على حد ما جاء في لائحة المطالب التي تلقت "النصر" نسخة منها بعد أن أصبحت هيئة لقضاء المصالح بالمحاباة والحزبية الضيقة واستغلال النفوذ والإستهتار بمصالح العمال والمربين ماتسبب في معاناة هؤلاء وتدني نتائج الولاية لسنوات متتالية. وأشارت لائحةالمطالب إلى جملة من التجاوزات توقفت عند الرقم 15 نقطة ومنها بالخصوص التصرف في الخريطة، وكأنها برنامجا لما يطلبه المحظوظون فيغلقون المنصب انتقاما من هذا المعلم المغضوب عليه ويفتحون منصبا للمحظوظ دون وجه حق وقد تسببوا في خلق الكثير من المشاكل التي أثرت سلبيا على التحصيل العلمي إصدار قائمة المناصب الشاغرة حسب الطلب ودون مراعاة الآجال القانونية للتعيينات النهائية والمؤقتة وتعمد إخفاء المناصب واستغلال الصلاحيات المعطاة من طرف مدير القطاع رغم علمه بذلك مرارا وتكرارا. التحكم في النزاعات من خلال لجان التحقيق التي أصبح يعينها رئيس مصلحة الموظفين بصفة حصرية بل ويتحكم في التقاريرالتي تنجزها فيزكي من يشاء ويرفض من يشاء بغير حساب إلى جانب القيام بتكديس القضايا في رفوف المصلحة منذ سنوات وتعمد عدم حلها لأسباب خارجة عن الاطار القانوني والإنتقائية في معالجة بعضها وكذا التصرف في الحركة النقلية بعد دراستها عن طرف اللجان المتساوية الأعضاء وذلك بتغيير محاضر الحركة الممضاة من طرف أعضاء اللجنة والضغط على اللجان المتساوية الأعضاء وذلك بإخفاء القوانين والمناشير المسيرة لهذه الهيئة قصد عرقلتهم في أداء مهمتهم ناهيك عن مخالفة القانون العام للوظيفة العمومية 06 / 03 فيما يخص بالتحديد تشكيل اللجان المتساوية الأعضاء على غرار ما حدث في ولايات كثيرة إلا المسيلة التي تقوم بتطبيق القانون القديم لأنه ببساطة يضيف أصحاب اللائحة يخدم أغراضها. من جهتنا حاولنا معرفة رأي مدير التربية حول الإتهامات والمطالب المرفوعة من قبل هؤلاء الأساتذة إلا أننا لم نتمكن من ذلك على مرتين ففي الصبيحة كانت الأبواب موصدة من قبل المحتجين وفي الفترة المسائية قيل لنا أن المدير لم يعد بعد الإجتماع الذي عقده والي الولاية مع نقابة إتحاد عمال التربية والتكوين. ف.قريشي