أثارت قضية إهمال توزيع المحلات المهنية المتواجدة على مستوى بلدية بئر توتة في العاصمة، جدلا ونفورا كبيرين في أوساط الشباب البطال، حسب تقرير تحوز "السلام "على نسخة منه، وشارك سكان المنطقة الشباب في دعواهم، بعد تحول هذه المحلات إلى أوكار للممارسة الدعارة وتعاطي المخدرات، فضلا على أنها أصبحت ملتقى للجماعات الاجرامية التي تستغل الفتيات والمراهقين القصر. وجاء في ذات التقرير أن انتشار الدعارة وتعاطي المخدرات وكذا تجمع النفايات في تنام سريع وبشكل رهيب، مرجعة سبب انتشارها إلى الحالة الاجتماعية الصعبة التي يعيشها أكثر من 60 بالمائة من العاطلين عن العمل بالمنطقة، وأضاف ذات التقرير أن إنعدام الأمن بالمحلات وإبقائها مغلقة عاملان ساعدا الشباب المنحرف على الاستمرار في التمسك بالجرائم، كاشفا في السياق ذاته الوضعية المتعفنة للمحلات نتيجة تحولها إلى مكبة لتراكم الأوساخ القذرة التي حولت المحيط إلى وضع ايكولوجي مزري، وعليه يطالب السكان والجمعيات بضرورة تحرك السلطات المحلية من التدخل لتوزيعها على البطالين المعنيين بتسليمها لمباشرة أنشطتهم التجارية، منادين بتعزيز الأمن بالمنطقة من أجل تطهيرها من العصابات الممارسة لمختلف أنواع الرذائل من مدمنين ومنحرفين.