أكد رابح ماجر أسطورة كرة القدم الجزائرية أنه لن يعود مجددا لتدريب منتخب الجزائر لكرة القدم بعد تجربتيه السباقيتين التي خاضهما من قبل في الفترة الممتدة مابين 1993-1995 وبين 1999-2001 مشددا على أنه ليس لديه وقت لهذا الأمر. قال ماجر في تصريحات خص بها موقع أم.بي.سي أن تدريب المنتخب الجزائري شرف كبير له بكل تأكيد، لكن ليس لديه أي طموح في القيام بهذا الأمر مستقبلا سيما بعدما حصل له مع روراوة في سنة 2001 عقب المباراة الودية الشهيرة أمام أمام بلجيكا. "أعشق النصرية وأعتز بتجرتي في أوربا" وكشف ماجر عن ارتباطه الشديد بفريقه القديم الذي ترعرع فيه نصر حسين داي الجزائري معتبرا أن تجاربه في أوروبا يعتز بها جيدا خاصة الهدف الذي سجله بالكعب في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1987 مع فريقه بورتو البرتغالي في شباك بايرن ميونخ الألماني. "أفتخر بألقابي وتجربتي مع الوكرة" وقال ماجر أنه يعتز أيضا باختياره من قبل كأفضل لاعب عربي وسفيرا للكرة الجزائرية في أفريقيا وأيضا سفيرا للكرة الإفريقية في العالم. وختم ماجر بأن تجربته مع نادي الوكرة القطري من قبل وتحديدا عام 1997 كانت مثيرة بعدما نجح في انتزاع لقب بطولة الدوري وكأس الشيخ جاسم وكاس ولي العهد القطري. هل أغلق ماجر الباب في وجه الخضر بصفة نهائية أم إلى حين رحيل روراوة فقط ومعلوم أن التيار لا يمر بين ماجر ورئيس الاتحادية محمد روراوة منذ آخر مرة أشرف بها لاعب بورتو السابق على العارضة الفنية ل"الخضر" بسبب الطريقة التي أقيل بهام اجر حينها، حيث لا يتردد الرجلين في اشهار عدائهما لبعضهما في كل مرة تتاح لهما الفرصة منذ ذلك الوقت إذ لم يكف الطرفان عن التصريحات العدائية التي زادت العلاقة سوءا إلى حد بات الأمر شبه مستحيل لعودة الدفء بين الرجلين، ورغم فترات الهدنة التي ميزت العلاقة بينهما إلا أن ذلك لم يمنع كل منهما من الخروج عن صمته كلما سنحت الفرصة لذلك، وأبرزها على الإطلاق التصريحات النارية التي أطلقها ماجر قبل عام تقريبا عندما أكد أنه يملك حقائق خطيرة عن رئيس الفاف متهما إياه بتحويلها إلى ملكية خاصة. وكانت الفرصة مواتية للحاج روراوة للرد على ماجر بطريقته الخاصة عندما أغلق الباب أمامه شهر ديسمبر الماضي خلال فترة الترشيحات للانتخابات الرئاسية الخاصة بالفاف، حيث وضع شروطا تعجيزية وأقصى منافسيه من الترشح خاصة ما تعلق بضرورة أن يكون المترشح قد زاول وتقلد مهاما ومسؤوليات في المؤسسات والجمعيات الرياضية لكرة القدم خلال خمس سنوات متتالية، الشرط الذي لا يتوفر في ماجر، حيث عبر في هكذا مناسبة بأن تلك الشروط وضعت خصيصا لمنعه من الترشح وغلق الطريق أمامه للوصول إلى الفاف. وكنتيجة، واصل ماجر تهجمه على روراوة من خلال اتهامه باتباع سياسة الكواليس في تسيير الهيئة الكروية، واليوم وبعد أن تم إزاحة ماجر من منصبه بلجنة الفيفا، هل ستزداد شحنة الخلافات بين الرجلين وهل تثبت يوما فرضية أن روراوة كان وراء هذه التنحية؟!