أكّدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة سعاد بن جاب الله أمام ممثلي الحركات الجمعوية والمجتمع المدني لولاية مستغانم، أن من أولويات الدولة التكفل بفئات الاحتياجات الخاصة وبالأخص الفئة المعاقة فيما يخص التمدرس والتكوين، ولذا تم تخصيص أغلفة مالية لتجهيز المراكز والمدارس بوسائل عصرية حديثة متطورة تساعد في الدراسة كل وإعاقته، كما طالبت سعادة بن جاب الله من الحركات الجمعوية وممثلي المجتمع المدني التي اعتبرها شريكا أساسيا لوزارتها أن تبادر بالآراء والاقتراحات وتتقرب من الفئات المحرومة بالأخص والتنسيق مع السلطات المحلية، وهذا قصد التكفل الجدي بهذه الفئة، كما دعت الجمعيات إلى تأسيس فيدرالية تتحدث باسمهم، تفاديا للفوضى وسوء التنظيم حسب قول الوزيرة. كما دافعت سعاد بن جاب الله عن قانون الأسرة المعدل سنة 2005 واعتبرت الإشكال في عدم تطبيق مواده القانونية ولا مضمونه، وحسبها أن المرأة تتعرض للعنف نتيجة الجهل ولذا من واجب المرأة التعلم، التكوين والعمل قصد الحد من هذه الظاهرة. للإشارة، أن وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة قامت بزيارة عمل وتفقد لولاية مستغانم مكنتها من الوقوف على عدة منشآت وهياكل تخص قطاعها أهمها مدرسة الحجاج للصم والبكم التي استفادت من تجهيزات ووسائل عصرية قدرت قيمتها المالية ب 400 مليون سنتيم، المركزالسيكوبيداغوجي لمزغران، مؤسسة جمعية مساعدة الأطفال ذهنيا، المركز الوطني للنساء ضحايا العنف بمستغانم، كما أشرفت على الافتتاح الرسمي للموسم الدراسي بمدرسة صلامندر الجديدة، في حين كان للوزيرة لقاء مع السلطات الولائية والمنتخبين والخلايا الجوارية تم من خلاله شرح الاستراتيجية المسطرة من طرف الدولة للاهتمام والاعتناء بالفئات ذوي الاحتياجات الخاصة والفئة المحرومة والمعوزة، وهذا بالاعتماد على سياسة التمدرس والتكوين والتشجيع على الادماج في أجهزة التشغيل.