خلف وفاة الطالبة صفية عرابي ذات 25 ربيعا، حزنا كبيرا ممزوجا بالغضب بين أهلها واصدقائها بمدينة وادي جر الواقعة إلى غرب عاصمة البليدة، محملين مسؤولية وفاتها للمسؤولين الذين لم يحركوا ساكنا من اجل إنقاذها ونقلها للعلاج بالخارج، مما سارع في رحيلها فجر أول أمس بمستشفى العفرون. حمل أهل الضحية، مسؤولية وفاة ابنتهم بمستشفى العفرون، إلى السلطات الوصية التي لم تتدخل من أجل انقاذ فلذة كبدهم، التي كانت تصارع المرض منذ مدة، حيث أصبحت حكايتها يعرفها العام والخاص خاصة مع نشر صورها ومعاناتها على صفحات التواصل الاجتماعي لجمع تبرعات تساعدها في ضمان إجراء عملية جراحية بالخارج، خصوصا وأن طبيبتها بمستشفى مايو في الجزائر العاصمة أعطتها أملا في الشفاء، باجراء عملية جراحية بالخراج وأن المبلغ محدد بنحو 2 مليار سنتيم، هذا وقد وجه أهل "صفية " اتهاما إلى الطاقم الطبي بمستشفى مايو في العاصمة بالدرجة الأولى وإلى المشرفين على العناية بها صحيا بمستشفى العفرون نحو شهرين كاملين، خاصة عند رفضهم تحويلها على الجزائر العاصمة، مما حتم عليهم تنظيم حركة احتجاجية أمام مقر البلدية مطلع الأسبوع الجاري، خاصة بعد تأزم حالتها الصحية، للإشارة أن الضحية صفية في ال 25 من العمر أصيبت منذ سنتين بانكماش في الرئتين عطل في عملية تنفسها الطبيعية وتولد عنه اصابتها بمرض القلب وجهازها الهضمي.