لم يتأخر المدرب كوربيس كثيرا في إيجاد الحلول المناسبة للتشكيلة، من أجل تعويض الغيابات المهمة التي سيعرفها اتحاد العاصمة في المواجهة القادمة أمام شباب قسنطينة ويتعلق الأمر بكل من جديات، كودري وخوالد... حيث بدأ يضع اللمسات التي سيلجأ إليها خلال المباراة القادمة، وحسب ما يبدو فإن كوربيس لم يجد صعوبة بالغة في اختيار الأسماء التي سيعتمد عليها هذا الجمعة، خاصة أنه انطلق في التفكير في الحلول مباشرة بعد نهاية المواجهة أمام شبيبة الساورة. العيفاوي سيعوض خوالد في المحور أول عنصر وجد الحل لتعويضه بسرعة هو قائد الفريق خوالد، الذي سيترك دون شك فراغا رهيبا في محور الدفاع، ولكن كوربيس غير قلق كثيرا من الأمر بكل بساطة لأنه يملك لاعبا صاحب خبرة كبيرة اسمه العيفاوي، ويستطيع أن يأخذ مكانه بكل سهولة في قائمة ال 11 لاعبا، كوربيس حسب ما يبدوا حسم أمره في هذا المنصب وسيشرك العيفاوي رفقة شافعي في المحور، ويعرف جيدا أن ابن الرويسو قادر على القيام بمهمته على أكمل وجه. فرحات سيبقى مدافع أيمن خطة كوربيس كان الكثير ينتظر أن تطرأ عليها بعض التغييرات في المواجهة القادمة، خاصة مع عودة مفتاح الذي ينتظر متى سيعود للتشكيلة الأساسية، ولكن حسب المعلومات التي وصلتنا فإن المدرب الفرنسي راض عن أداء الشاب فرحات على الجهة اليمنى من الدفاع ولا ينوي تغييره، حتى في ظل حاجته إلى مهاجم أيمن في هذا اللقاء، ولكنه لا يريد المغامرة ب مفتاح في هذه المواجهة منذ البداية ويغير عنصرا أعطى إضافة مهمة للتشكيلة في منصبه الجديد، لذلك سيواصل كوربيس الاعتماد على فرحات في منصب مدافع أيمن. العرفي سيعوض كودري في الوسط أما فيما يتعلق بوسط الميدان حمزة كودري، فإن قرار كوربيس رسا في النهاية على الدولي الآخر حسين العرفي الذي ينشط في منصب كودري، حيث سيوكل مهمة الاسترجاع ل العرفي رفقة وسط الميدان الآخر نسيم بوشامة، كما سيكون بجانبهما فاهم بوعزة الذي يقدم مستوى مستقرا منذ بداية الموسم ويعتبر قطعة أساسية في حسابات المدرب الفرنسي كوربيس، الذي لن يجد صعوبة في اختيار العرفي لأنه اعتمد عليه في العديد من المرات وشارك في العديد من المواجهات، لذلك فإن اللاعب جاهز ولا يعاني من نقص المنافسة. أندريا سيلعب قلب هجوم مكان جديات أما جديات الذي كان يعتمد عليه المدرب كوربيس في منصب قلب هجوم، في المواجهات الأخيرة والتي أصبح لا يعتمد فيها على زياية، قرر تعويضه بالمهاجم الملغاشي أندريا الذي يستطيع اللعب في هذا المنصب، حتى إن كان كوربيس يفضل أن يعتمد عليه خلف المهاجمين ليعطيه أكثر حرّية، ولكنه هذه المرة سيضعه رأس حربة حقيقيا من أجل تحريك عجلة الهجوم، خاصة أنه يعرف أن هذا الخط ليس في أحسن أحواله ولا نشاهد أشياء كثيرة فيه ولا فرص تهديف كثيرة خلال مواجهات الاتحاد، لذلك قرر كوربيس إحداث تغييرات على مناصب اللاعبين في هذا الخط. وڤاسمي على الأطراف إلى جانب شتال أو فريوي اعتماد كوربيس على أندريا في منصب رأس حربة، سيجعله مطالبا بإيجاد مهاجم آخر ليشركه جناحا، وحسب المعلومات التي وصلتنا فإن المدرب كوربيس لم يفصل في هذا المنصب، وهو محتار بين الشابين شتال وفريوي حتى إن كانت الترشيحات تصب أكثر لمصلحة شتال الذي ينشط أكثر على الجناح مقارنة ب فريوي، بالمقابل فإن الجناح الأيسر سيكون من نصيب ڤاسمي الذي فرض نفسه بقوة منذ عودته من الإصابة، وأصبح محل ثقة كوربيس وقطعة مهمة في خطته الهجومية. سوڤار قد يلعب على الأطراف إن شفي نهائيا بالمقابل فإنه من الممكن جدا أن يتخلى كوربيس عن خدمات الشابين فريوي وشتال، لمصلحة المهاجم سوڤار الذي بدأ يعود تدريجيا إلى التدريبات، حيث ينتظر كوربيس أن يرى مدى جاهزية ابن غليزان لكي يعرف إن كان يستطيع الاعتماد عليه وإذا يستطيع اللاعب القيام بدوره مثلما يجب، فإن شفي بشكل نهائي فإنه من الممكن جدا أن يعود للتشكيلة الأساسية من جديد خلال مواجهة شباب قسنطينة، ولكن هذا الاحتمال مستبعد بعض الشيء لأن سوڤار لازال لم يسترجع مستواه بعد، ولا يريد كوربيس المغامرة بلاعبه لأنه يحتاجه في مواجهات أخرى. كوربيس يريد توضيح الأمور منذ البداية المدرب كوربيس وضع هذه المرة خطة واضحة أمام لاعبيه خلال حصتي الاستئناف وأمس، ما جعلهم يفهمون مبكرا من هم المعنيون بالمباراة ما يسمح لهم بتحضير أنفسهم والتركيز جيدا، ويكون الوقت كافيا للبقية من أجل تقبل الأمر وقرارات المدرب، ولكن من الممكن جدا أن يغير كوربيس خطته في اللحظات الأخيرة، ولكن في الوقت الحالي الرسم التكتيكي والتعداد الذي يضعهما الفرنسي في ذهنه هما بالنحو الذي تحدثنا عنهما في الأعلى، حيث يرى الفرنسي أن هذه الخطة هي الأنسب لإيقاف زملاء بوشريط. ------------------------------------ ڤاسمي: "مواجهة سي أس سي لها سيناريو واحد الفوز وفقط" كيف تجري التحضيرات للمواجهة القادمة أمام شباب قسنطينة؟ التحضيرات تجري في ظروف جيدة للغاية، كل شيء يسير بالشكل الملائم والمعنويات مرتفعة، بعد عودتنا بنتيجة إيجابية من بشار، ما يجعلنا نحضر بحماس شديد من أجل المواصلة على النسق والوتيرة نفسيهما لكي نحقق أحسن النتائج. ولكن مواجهة شباب قسنطينة ستكون مهمة في الوقت نفسه، فهل تحضرون لها بشكل خاص؟ لا، على العكس هو لقاء عادي للغاية مثله مثل كل اللقاءات التي لعبناها، كلها نحضر لها من أجل تقديم أحسن ما عندنا وتحقيق نتيجة إيجابية، نحن نسعى لكسب أكبر قدر من النقاط، ولا نحاول أن نعطي أهمية بالغة للمنافس الذي سنواجهه في التحضيرات، بل ما يهمنا أن نجهز أنفسنا لكي نكون في أحسن أحوالنا يوم اللقاء. ولكن المواجهة ستجمع بين صاحبي المركزين الثاني والثالث، لذلك لديها أهمية بالغة فعلا هي مواجهة مهمة، ولكنها تبقى عادية بالنسبة لنا، لا يجب أن نضع في أذهاننا أنه لقاء خاص، بل على العكس مثله مثل بقية اللقاءات التي دخلناها من أجل الفوز وتقديم أحسن مردود، فنحن نعول على الفوز بهذه المواجهة من أجل التقدم في سلم الترتيب، ومن أجل إرضاء أنصارنا وبالتالي لا يجب أن نعطي اللقاء أكثر من حجمه. ولكن تعترف أنها مواجهة ب 6 نقاط بطبيعة الحال، فنظرا لوضعية الفريقين الفوز مهم لهما، وكل واحد منا يريد أن يضع منافسه خلفه ويتقدم عليه فالفارق نقطة فقط، وكل واحد لديه أهدافه من هذه المواجهة، بالنسبة لنا سنسعى إلى المواصلة في نسق النتائج الإيجابية وكسب 3 نقاط أخرى لرصيدنا. خاصة أن اللقاء يلعب على ميدانكم بالضبط، اللقاء يلعب بميداننا وأمام جماهيرنا لذلك علينا أن نعرف كيف نتعامل معه وأن نرضي فيه أنصارنا، فلم نلعب منذ مدة في بولوغين، ومن الضروري أن نحاول إهداء الفوز لأنصارنا الأوفياء الذين وقفوا معنا في الفترة الأخيرة، فلما ترى الأنصار يتنقلون إلى غاية بشار من أجل مساندتنا تقول إنه لا يمكن سوى أن تعطي 200 بالمائة من قدراتك من أجل إرضائهم، لذلك فإن اللعب بميداننا حافز كبير بالنسبة لنا. الكثير يقول إن ملعب بولوغين لا يساعد الاتحاد بل يساعد أكثر الأندية التي تسعى لغلق اللعب قد يكون لهذا الكلام جانب من الصحة، لأن الأندية التي تسعى لغلق اللعب والاكتفاء بالدفاع، تكون مهمتها أسهل في بولوغين، ولكن هذا لا يزعجنا لأننا دائما نسعى لإيجاد الحلول اللازمة، بولوغين هو ملعبنا ويلائمنا مثلما تلائمنا ملاعب أخرى، ولما نكون أمام فريق يحاول غلق اللعب علينا أن نجد الحلول من أجل فك الشفرة وفقط. وكيف تتوقع سيناريو مواجهة شباب قسنطينة؟ لا يمكن توقع سيناريو هذه المواجهة، بالنسبة لنا هذه المواجهة لها سيناريو واحد وفقط وهو الفوز، ولا يهم كيف أو الطريقة التي سيأتي بها، بل المهم أن نحصد النقاط الثلاث ونواصل سلسلة النتائج الإيجابية. الأمر لن يكون سهلا أمام نجوم "سي اس سي" لا يوجد لقاء سهل سواء هناك نجوم أم لا، بالنسبة لنا نحترم شباب قسنطينة ولاعبيه، ولكننا نعرف أيضا إمكاناتنا ونعرف ما نستطيع فعله، لذلك سنركز على فريقنا وليس على المنافس. وهل زال تعب رحلة بشار؟ هذا أهم شيء نفكر فيه، فبكل صراحة تعبنا كثيرا في مواجهة الساورة، نظرا لعدة عوامل، فالمواجهة استهلكت منا الكثير من القدرات حيث لعبت في ظروف مناخية صعبة، وبعدها انتظرتنا رحلة متعبة أخلطت الأوراق، لذلك أهم شيء هو الاسترجاع لكي نكون جاهزين يوم الجمعة، وأعتقد أن الوقت كاف لنا من أجل تجهيز أنفسنا. أول أهدافك كان أمام المولودية في أصعب مواجهة للاتحاد، فهل سيكون ثاني أهدافك يوم الجمعة في لقاء ينتظر أن يكون منعرج البطولة؟ لا أدري، أتمنى ذلك، أنا بطبعي أحب المواجهات القوية التي تحمل إثارة شديدة، لذلك سأسعى جاهدا للتسجيل، فهي مهمة المهاجمين في المقام الأول، ولكن بكل صراحة الأهم بالنسبة لي أن نحصد النقاط الثلاث ونصل إلى 14 نقطة، سواء سجلت أنا أو شخص آخر. ----------------------------------- حيمودي سيدير مواجهة "سي أس سي" عينت الرابطة الوطنية الحكام المعنيين بإدارة مباريات الجولة السابعة من البطولة الوطنية، وقد عينت الحكم الدولي جمال حيمودي لإدارة مواجهة القمة المنتظرة بين اتحاد العاصمة وشباب قسنطينة، وهو القرار الذي أراح كثيرا أبناء سوسطارة خاصة أنهم قل ما يخسرون مع حيمودي، ويتذكرون أنه كان فأل خير لهم في نهائي كأس الجمهورية الموسم الماضي أمام المولودية، وسيكون الثنائي إيتشعلي ورزڤان في مساعدته في هذه المواجهة. ------------------------------------ عاشوري لم يعاقب الرابطة الوطنية عينت أيضا الحكم عاشوري لإدارة مواجهة مولودية وهران، ما يعني أنه غير معاقب رغم التقرير الذي رفعته إدارة الاتحاد ضده بعد الذي قام به في الساورة، وتسببه في غياب 3 عناصر مهمة عن تشكيلة الاتحاد تحسبا للقاء القادم. ------------------------------------ لرابطة تعلن رسميا معاقبة ثلاثي الاتحاد نشر موقع الرابطة الوطنية أمس عقوبات الأسبوع السادس من البطولة الوطنية، وقد تضمنت تسليط عقوبات على لاعبي اتحاد العاصمة جديات، كودري وخوالد، وهو الخبر الذي كشفنا عنه في عدد أمس. أطماع الأنصار تكبر بعد نقطة الساورة فرح شديد انتاب أنصار اتحاد العاصمة بعد تمكن فريقهم من العودة بالتعادل من الساورة، خاصة أن نتائج الجولة جاءت في مصلحة الاتحاد بشكل كبير، حيث تعثر الرواد على غرار شباب قسنطينة الذي تعادل بميدانه أمام العلمة، ومولودية الجزائر التي تعادلت سلبا أمام جمعية الشلف، ما سمح للاتحاد بالبقاء مع فرق المقدمة ولكن مع أفضلية مهمة أنه سيلعب اللقاء القادم داخل الديار، الأنصار يعرفون جيدا أن مواجهة شباب قسنطينة قد تكون منعرجا مهما في مشوار الاتحاد، إن تمكن من تحقيق الفوز والابتعاد عن السنافر بنقطتين. كوربيس يريد سلسلة نتائج إيجابية أخرى بالمقابل فإن المدرب رولاند كوربيس كان الموسم الماضي، قد حقق سلسلة مهمة من النتائج الإيجابية لما أشرف على الفريق، حيث لم ينهزم الاتحاد لما يزيد عن 7 مواجهات، وهي النتائج التي يريد أن يكررها مرة أخرى هذا الموسم، ولم لا تحقيق أحسن منها بما أن الفريق بدأ يجد ضالته بعد بداية صعبة بعض الشيء، وقد تخلص من أصعب المواجهات لذلك سيكون كوربيس مركزا على الوصول إلى 50 مباراة على رأس الاتحاد، وتحطيم رقمه الموسم الماضي بالوصول إلى 8 أو 9 لقاءات دون هزيمة. ------------------------------------ زياية قد يعود إلى قائمة 18 هذا الأسبوع كان المهاجم عبد الملك زياية قد غاب عن تشكيلة الاتحاد في الجولات السابقة، بل وغاب حتى عن قائمة 18 منذ لقاء البرج، حيث لم يستدع في مواجهتي "الداربي" وفي آخر مواجهة أمام شبيبة الساورة، ولكن من الممكن جدا أن يسجل زياية عودته إلى قائمة 18 خلال اللقاء القادم أمام شباب قسنطينة، بما أن اللاعب بدأ يسترجع مستواه. التشكيلة تدربت مساء أمس أجرت تشكيلة اتحاد العاصمة مساء أمس حصة تدريبية هي الثانية له هذا الأسبوع، حيث انطلقت بداية من الساعة 18:00 ببولوغين وجرت في ظروف عادية، وضع فيها كوربيس لمساته الأخيرة على التشكيلة وجرب الخطة المناسبة التي سيواجه بها شباب قسنطينة هذا الجمعة.