فضلا عن النقائص العديدة التي لم يحجبها الأداء البطولي لرفاق القائد مجيد بوڤرة في مباراة أول أمس أمام بوركينافاسو، خاصة على مستوى الظهيرين، فإن النقطة السلبية التي أجمعت أراء المختصين والمحللين على أنها تسببت في هزيمة "الخضر"، تمكن في ضعف مستوى الحارس رايس وهاب مبولحي، الذي لم يشفع تصديه الناجح لركلة جزاء بانسي قبل نهاية المرحلة الأولى من انتقادات متتبعي مشوار " ثعالب الصحراء"، والتأكيد على أن تواجده في مباراة العودة يهدد بنسف حلم التأهل إلى مونديال البرازيل. يتحمل مسؤولية الهدف الأول والثاني وحتى وإن كان مصباح المسؤول عن الهدف الأول، ومهدي مصطفى في تلقي الهدف الثاني، إلا أن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق حارس عرين "الخضر" الذي لم تكن قراءته سليمة لمسار الكرة في لقطة الهدف الأول الذي وقعه بترويبا، في حين أنه عجز عن تغطية زاويته جيدا في لقطة الهدف الثاني. بلملاط: "مبولحي كان خارج الإطار" ومن جهته لم يتوان مدرب حراس إتحاد العاصمة في تصريح خصنا به، في تحميل الحارس رايس وهاب مبولحي مسؤولية الخسارة، مؤكدا أنه مسؤوليته كبيرة في الهدفين اللذين دخلا شباك الخضر قبل نهاية الشوط الأول ومع بداية الشوط الثاني، مضيفا أن حارس عرين "الخضر" لم يكن في المستوى وكان خارج الإطار تماما، وهذا ناجم عن بقاءه طويلا بعيدا عن المنافسة. حنيشاد: على حليلوزيتش تبرير سبب تفضيله مبولحي ومن جهته تساءل مدرب حراس إتحاد الحراش، عن السبب الذي يجعل الناخب الوطني يضع ثقته في كل مرة في الحارس مبولحي رغم معاناته من نقص المنافسة، في حين أن المنتخب يضم في صفوفه حراس مرمى أكثر جاهزية، مطالبا في ذات الوقت من البوسني كشف السر وراء الثقة العمياء التي يضعها في مبولحي رغم الأخطاء العديدة التي بات يرتكبها في كل مباراة.