انتظر المنتخب الوطني إلى غاية مباراة الجولة الثالثة من نهائيات أمم إفريقيا لفك العقدة التي لازمتهم بجنوب إفريقيا، وهذا بعدما انتهت مواجهة أمس أمام المنتخب الإيفواري على وقع نتيجة التعادل بهدفين في كل شبكة، في مواجهة شكلية ل "الخضر" الذين كانوا نجحوا في الخروج من دورة جنوب إفريقيا بأسوأ سيناريو وبرصيد خال من النقاط. فيغولي يطرد نحس 510 دقيقة وانتظر عشاق المنتخب الوطني إلى غاية (د60) من مواجهة أمس لفك عقدة التهديف التي لازمتهم في الهجوم في بلاد العم مانديلا بهدف حمل توقيع فيغولي، وهذا بعد خمس مواجهات كاملة لعبوها "الخضر" في إفريقيا الجنوبية، باحتساب المواجهات الثلاث التي لعبها المنتخب في مونديال 2010، الذي فشل فيه أشبال سعدان عن توقيع أي هدف واكتفوا بحصد نقطة واحدة إثر التعادل دون أهداف أمام المنتخب الإنجليزي. " الخضر" في حاجة ماسة لحارس مرمى يزاحم مبولحي كشفت المواجهات الثلاث التي لعبها المنتخب الوطني في نهائيات أمم إفريقيا، أن كتيبة المدرب حليلوزيتش وبصرف النظر عن حاجتها الماسة للتدعيم على مستوى خط الهجوم، أنها أيضا بأمس الحاجة إلى حارس كبير يكون قادر على مزاحمة الحارس الأساسي رايس وهاب مبوحلي، الذي حتى وقع أمس أمام المنتخب الإيفواري في العديد من الهفوات التي كلفت المنتخب تلقي هدفين. خرجاته كلها كانت متأخرة يبقى ما يعزز فرضية حاجة المنتخب لحارس في مستوى التطلعات تحسبا للاستحقاقات الهامة التي تنتظره خلال تصفيات مونديال البرازيل، هو المردود الذي ظهر به الحارس السابق لكريليا صوفيا في مواجهة أمس، التي كان فيها خارج الإطار، وهو ما تلجى في خرجاته التي كانت متأخرة كثيرا، وهذا بصرف النظر عن تردد في الخروج في أكثر من مناسبة خاصة في الكرات الثابتة، وهو ما كان يشكل حالة طوارئ في دفاع المنتخب. ويتقاسم مع حليش مسؤولية هدف دروغبا بالرغم من أن مبولحي لم يختبر كثيرا من قبل "الفيلة" الإيفوارية، إلا أن المحاولات الهجومية القليلة التي قادها أشبال لاموشي، أكدت تأثر حارس عرين الخضر بغيابه الطويل عن أجواء المنافسة، وهو ما تأكد في لقطة الهدف الذي وقعه دروغبا في (د77) وهو الهدف الذي حتى وإن كان حليش يتحمل مسؤولية كبيرة في توقيعه، إلا أن مبولحي يتحمل ولو جزء قليل من المسؤولية بالنظر إلى الوضعية التي كان فيه، في الوقت الذي كان الضرورة تقتضي منه التقدم قليلا لاقتناص الكرة، أو الخروج كليا واستعمال قبضة اليدين لإبعاد الكرة قبل أن تصل إلى رأس المهاجم الإيفواري. بودبوز يضيّع فرصة تسجيل أول أهداف الخضر في "الكان" فشل المنتخب الجزائري في تسجيل أول أهدافه في الكان بعد أن ضيع اللاعب رياض بودبوز ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة من الشوط الأول، بعد أن اصطدمت كرته في القائم الأيسر للحارس الإفواري، للإشارة فقط ضربة الجزاء تحصل عليها اللاعب السابق لأولمبي الشلف هلال سوداني. الجمهور الجزائري يقاطع المباراة قاطع الجمهور الجزائري مباراة كوت ديفوار أمس، بعد الإقصاء الرسمي من نهائيات كأس أمم إفريقيا، حيث حضرت جماهير قليلة جدا قدرت بحوالي 200 مناصر على الأكثر، عكس اللقاءين السابقين عندما فاقت أعدادهم في المدرجات 2500 مناصر، هذا وفضل الأنصار الآخرون الذين تنقلوا إلى جنوب إفريقيا السياحة والاستمتاع بجمال بلاد "البافانا بافانا" عوض التنقل إلى الملعب من أجل مناصر الخضر في مباراة اعتبروها شكلية لا معنى لها. يايا توري وجيرفينيو في الاحتياط قرر المدرب الفرنسي صبري لموشي أن يجلس الثنائي يايا توري وجيرفينيو في مقعد البدلاء خلال اللقاء الذي جمع المنتخب الإفواري عشية أمس بالمنتخب الجزائري، حيث اعتمد على الأسماء التالية، دانييل يبواه في حراسة المرمى، لولوإيغور، اسماعيل طراوري، بوني ويلفريد، سالمون كالو، كولو توري، ديديي دروغبا، رزاق عبدول، روماريك، بوكا، آرونا كوني.