كشفت إحصائيات مصالح أمن ولاية تلمسان، عن ارتفاع منحنيات الهجرة السرية إلى الجزائر بدرجة كبيرة مقارنة بالسنوات الفارطة، حيث تبين إحصائيات الشهر الأخير عن تسجيل 65 حالة خاصة بالهجرة السرية من المغرب ومالي نحو التراب الوطني، حيث تمكنت مختلف المصالح الأمنية عبر الحدود من تسجيل 38 قضية خلال شهر سبتمبر الأخير، تخص مهاجرين سريين من المغرب ودول إفريقية، لكن الغالبية العظمى من الأفارقة ينحدرون من جمهورية مالي، التي تعرف نزاعا دمويا، ما أدى إلى هجرة شبابها نحو دول الشمال الإفريقي ومختلف الدول الأخرى، وعرفت ظاهرة الهجرة تناميا كبيرا عززتها مختلف الشبكات الإجرامية التي تزور العملات النقدية وفي هذا الإطار فقد تمكنت مصالح الأمن لولاية تلمسان، من تفكيك العديد من الشبكات التي لها امتدادا وطنيا منها تلك الشبكة التي تضم 5 ماليين وآخر من جنسية كاميرونية أوقفتهم مصالح الأمن الوطني في مدينة تلمسان وبحوزتهم معدات التزوير، كما تمكنت مصالح الأمن من توقيف48 أجنبيا من جنسيات مختلفة خلال عمليات للشرطة العامة من بين 912 شخص تم تنقيطهم بعد مداهمات مست المناطق المشتبه فيها، خاصة على مستوى مناطق مغنية وباب العسة والزوية ومختلف النقاط الأخرى، أين يكثر تواجد الأفارقة والمقيمين بطريقة غير شرعية، وقد اتخذت مصالح الأمن إستراتجية جدية للتضييق على مختلف الشبكات السرية.