رغم أنه شهر كامل مازال يفصلنا عن مباراة الحسم المقرر في 19 نوفمبر أمام بوركينافاسو، إلا أن القائمين على شؤون المنتخب الوطني شرعوا في ضبط مخطط العمل الخاص بالأنصار، في ظل احتمال إجراء اللقاء بشبابيك مغلقة، ويبقى الجديد في عملية بيع التذاكر هو الاعتماد على عملية "الكوطة" في توزيع التذاكر على 48 ولاية من أجل السماح لأكبر شريحة بمتابعة اللقاء من المدرجات، وتفادي احتكار التذاكر. اجتماع مرتقب هذا الأسبوع وأنباء عن طبع 32 ألف تذكرة هذا وعلمنا من نفس المصدر، أن اللجنة المنظمة ستجتمع نهاية الأسبوع الجاري من أجل تحديد عدد التذاكر التي سيتم طبعها، والتي ستصل حسب مصادر مقربة من اللجنة إلى 30 ألف تذكرة بدل 26 ألفا، بالنظر لأهمية المباراة من جهة، ورغبة الفاف في رؤية الملعب مكتظا عن آخره، من أجل مناصرة المنتخب الوطني وضمان وصوله إلى نهائيات كأس العالم. للتذكير فإن لجنة تنظيم مباريات المنتخب الوطني مشكلة من عدة أعضاء أهمها، الكاتب العام للفاف، العميد الأول للأمن لولاية البليدة، المكلف بالإعلام لدى الاتحادية وبعض الأعضاء الآخرين الفاعلين في الاتحاد الجزائري، ويترأس هذه اللجنة والي ولاية البليدة السيد محمد وشان، كما يعتبر مدير الشباب والرياضة لولاية البليدة فضلا عن مدير ملعب تشاكر أعضاء فاعلين في هذه اللجنة. أماكن بيع التذاكر، عددها وسعرها سيتحدد خلال الإجتماع في سياق ذي صلة، فإن عدد التذاكر التي ستباع وسعرها وكل شيء يتعلق بالأمور التنظيمية، سيتم مناقشته خلال الاجتماع المقرر نهاية الأسبوع، والذي سيكون بنسبة كبيرة يوم الأربعاء المقبل بمقر الفاف، سيما أن المباراة صعبة للغاية، وسيحضرها جمهور قياسي، ما يتطلب الحذر في التنظيم والتخطيط للمباراة مبكرا. تدابير خاصة لمحاربة السوق السوداء بالنظر لأهمية المباراة، فإنها ستلعب بنسبة كبيرة بشباك مغلقة، بما أن الكوطة التي سيتم بيعها في البليدة لن تكون كبيرة هذه المرة، وستعرف الكثير من الازدحام عليها، في وقت قررت اللجنة القيام بتدابير خاصة من أجل محاربة السوق السوداء، التي قد تجبر الجماهير الجزائرية على شراء التذكرة بعشرة أضعاف سعرها الحقيقي، خاصة لما يتعلق الأمر بالمواجهات المصيرية للمنتخب الوطني.