تم أول أمس السبت وضع الصيغة النموذجية لتذاكر مباراة الجزائر أمام المغرب التي سيتم الشروع في طباعة 60 ألف تذكرة منها انطلاقا من نهار اليوم حسب ما أكده لنا مدير مركب ملعب 19 ماي. وستحتوي التذاكر على صورة جماعية للاعبي المنتخب الوطني رفقة المدرب بن شيخة مع شعارات المموّلين وختم إدارة مركب 19 ماي، وسيتم الشروع في بيع التذاكر بداية من يوم 20 مارس الحالي وهو القرار الذي تم اتخاذه صبيحة أمس بعد الاجتماع الذي احتضنه مقر الولاية بين الوالين مدير الشباب والرياضة لعنابة، عضو المكتب الفيدرالي مبراك إلى جانب مدير مركب 19 ماي. التذاكر ستباع في الملعب فقط و10 شبابيك ستفتح وتبقى أهم نقطة تم التطرق إليها في اجتماع أمس بخصوص بيع التذاكر هو تحديد مكان واحد فقط لبيعها وسيكون ذلك بملعب 19 ماي من أجل وضع حد للتزوير وكذا السوق السوداء، ومن أجل تجنّب الاكتظاظ على مستوى شبابيك الملعب أثناء الشروع في بيع التذاكر تقرر فتح 10 شبابيك خاصة أن المعلومات تشير إلى قدوم الكثير من الأنصار لاقتناء التذاكر من عدة ولايات تقع في الشرق الجزائري كالطارف، ڤالمة، تبسة، سوق أهراس، سكيكدة وغيرها من المناطق المجاورة لولاية عنابة. العملية ستستمر يوميا من الساعة 8 إلى 16:30 وحسب ما تم الاتفاق عليه فإنّ عملية بيع التذاكر ستنطلق يوم 20 مارس على الساعة الثامنة صباحا وستستمر العملية يوميا حتى الرابعة ونصف عصرا إلى غاية نفاد 60 ألف تذكرة التي سيتم طبعها، وحسب تقديرات الولاية فإن هناك إمكانية لطبع 10 إلى 20 ألف تذكرة إضافية إذا كان الطلب كبيرا على التذاكر خاصة أنّ الملعب بإمكانه استيعاب 100 ألف متفرج مثلما كان عليه الحال في لقاء السودان عند تدشينه سنة 1987 أو أمام أنغولا سنة 2004 أين حطم الملعب يومها الرقم القياسي بحضور حوالي 110 آلاف متفرج. منع بيع أزيد من 3 تذاكر لكل مناصر للحد من السوق السوداء ومن بين الإجراءات التي تم اتخاذها بخصوص التذاكر أنه سيتم منع بيع أزيد من 3 تذاكر للشخص الواحد، وهذا كإجراء يهدف من ورائه المنظمون إلى الحد من السوق السوداء بعد أن بلغ مسامعهم نية بعض الأشخاص شراء عدد كبير من التذاكر لتتم إعادة بيعها بثمن مرتفع عن ثمنها الأصلي حين نفادها في أكشاك الملعب.