أكد مصدر مقرب من الفاف، أن اللجنة المنظمة لمباريات المنتخب الوطني والتابعة للاتحاد الجزائري لكرة القدم، تفكر بجدية في كيفية تطبيق نظام "الكوطا" في توزيع تذاكر مواجهة العودة من السد والمنتظرة يوم 19 نوفمبر بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بين المنتخب الوطني ونظيره البوركينابي، حتى تمكن جميع أنصار الخضر في 48 ولاية من حضور موقعة تشاكر ومساندة رفقاء الحارس مبولحي على تخطي عقبة الخيول وبلوغ عتبة مونديال البرازيل لثاني مرة على التوالي ورابع مرة في تاريخ الخضر. وستجتمع اللجنة المنظمة نهاية الأسبوع الجاري لدراسة كامل الأمور التنظيمية المتعلقة بالمباراة المقبلة. كما ستتخذ هذه اللجنة القرار المناسب والخاص بعدد التذاكر التي سيتم طبعها وطرحها للبيع كما ستحدد أماكن بيع التذاكر. وستحاول اللجنة أن تضع حدا لعملية بيع التذاكر في السوق السوداء. للتذكير، فإن لجنة تنظيم مباريات المنتخب الوطني مشكلة من عدة أعضاء أهمها، الكاتب العام للفاف، العميد الأول للأمن بولاية البليدة، المكلف بالإعلام لدى الاتحادية وبعض الأعضاء الآخرين الفاعلين في الاتحاد الجزائري، ويترأس هذه اللجنة والي ولاية البليدة السيد محمد وشان. كما يعتبر مدير الشباب والرياضة لولاية البليدة، فضلا عن مدير ملعب تشاكر أعضاء فاعلين في اللجنة. مباراة الخضر ستعلب بشبابيك مغلقة: توحي كل المؤشرات والمعطيات الأولية التي بحوزة القائمين على تنظيم مباراة الإياب الفاصلة بين الخضر والمنتخب البوركينابي، أنه وخلافا للمباريات السابقة للمنتخب الجزائري والتي احتضن فعالياتها ملعب مصطفى تشاكر، فإن مواجهة العودة من السد أمام الخيول ستلعب بشبابيك مغلقة، وذلك بالنظر لتمسك الأنصار بحضور هذه الموقعة من جهة وكذلك بالنظر لأهمية المباراة في حد ذاتها بالنسبة لأنصار الخضر الذين يريدون الاحتفال بالتأهل مع اللاعبين وفي أجواء استثنائية. وأمام هذا الوضع سيكون أعضاء لجنة التنظيم مطالبين بإرساء ضوابط خطة تنظيمية محكمة يتم بموجبها تنظيم دخول الأنصار وضمان سلامتهم. كما ستسهر اللجنة الوصية على قطع الطريق أمام مروجي التذاكر في السوق السوداء.