أكد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز، أن الإجراءات المشددة التي اتخذتها الدولة لمحاربة التهريب بعاصمة الزيانيين، أتت بثمارها بشكل ايجابي معتبرا أن مسألة رفع قرار تسقيف الوقود بحاجة إلى وقت للدراسة، حيث سيتم الفصل في هذا الشأن من طرف الوالي الجديد بعد اطلاعه على ملف التهريب المعد من طرف اللجنة المختلطة واعتبر بلعيز، في ندوة صحفية على هامش تنصيب الوالي الجديد لتلمسان، أن تسقيف الوقود أملته الظروف الاقتصادية لولاية حدودية مثل تلمسان مؤكدا أن من حق أي دولة الحفاظ على اقتصادها وممتلكاتها مهما كلفها الأمر ودافع الطيب بلعيز، بقوة عن مختلف الإجراءات المتخذة من طرف الوالي السابق مانحا الفرصة للوالي الجديد من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الإطار وتنص التعليمة التي اتخذتها الدولة ونفذها الوالي السابق على تسقيف كمية الوقود الذي تتزود بها السيارات النفعية صغيرة الحجم في حدود 500 دينار، في حين تم تسقيف الكمية التي تتزوّد بها الشاحنات ذات الوزن الثقيل بألفي دينار في الوقت الذي كان يصل مبلغ تعبئة خزان شاحنة من الوزن الثقيل عشرة آلاف دينار وشدد بلعيز على ضرورة السهر على مصالح المواطنين مطالبا من رؤساء المجالس البلدية ورؤساء الدوائر والولاة بضرورة فتح الأبواب أمام المواطن وإسماع صوته والرد عليه حتى ولو بكلمة طيبة وفي سياق حديثه عن مشاكل السكان أكد وزير الداخلية، أن جميع الملفات سيتم دراستها ومعالجتها في القريب العاجل بما في ذلك ملف السكن الاجتماعي، حيث شدد على ضرورة توزيع السكنات الجاهزة على مستحقيها وطالب بلعيز في ختام ندوته الصحفية بضرورة المساهمة الجادة من طرف الاعلام والمجتمع المدني لتنمية عاصمة الزيانيين التي كانت ولا تزال محجا للعلماء والباحثين.