روراوة يرد من الإمارات:"لا دخل لي بمراسلة الفيفا وأكن احتراما شديدا للكرة المغربية ومسيريها" نفى محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وأحد أعضاء اللجنة التنفيذية داخل الاتحادية الدولية لكرة القدم "الفيفا" أن يكون له أي دخل، فيما تم الترويج له من أخبار عن كونه طرف في مسألة تأجيل الجمع العام للاتحادية المغربية بعد مراسلة الفيفا الأخيرة، والتي طالبت إستفسارات عن حقيقة ما يجري من سجال بخصوص تأجيل الجمعية العامة العادية للاتحادية المغربية. روراوة قال في تصريح لصحيفة "المنتخب" المغربية " أود توضيح مسألة في غاية الأهمية وهي كوني أحمل الكثير من التقدير والإحترام لكرة القدم المغربية وللمسيرين الذين هم على المسؤولية بمختلف أجهزتها ، ما تردد من أخبار عن كوني على صلة بمراسلة الاتحادية الدولية لكرة القدم الأخيرة التي تستفسر الاتحادية المغربية لكرة القدم عن الكثير من الأشياء وتطالبها بتوضيحات بشأن الجمعية العامة المرتقب، مسألة لا تخصني ولا دخل لي بها". وأضاف الرجل القوي في قصر دالي إبراهيم "أتواجد حاليا بالإمارات العربية المتحدة، حيث أواكب مونديال الفتيان، ومرة أخرى أود التأكيد على أنه لا رصيد التجربة الذي راكمته ولا احترامي الكبير لإستقلالية القرارات داخل الاتحادية المغربية لكرة القدم التي أعتبر ما يدور حاليا حواليها شأن داخلي يعنيها، كل هذا يمنعي ويحول بيني وبين أن تكون لي صلة بمراسلة الفيفا الأخيرة». وأوضح روراوة الذي يرأس اللجنة التنظيمية لكأس العالم للأندية: "الفيفا لها اختصاصاتها ولها أجهزتها التي تراقب من خلالها وعبرها تحركات الإتحادات الكروية، وشخصيا أعيد التأكيد على أني لا علاقة لي بما جرى مؤخرا ولا بالجوانب التنظيمية لكأس العالم للأندية والتي لا أشك للحظة واحدة على أنها ستمر في أجواء كبيرة وباهرة وسينجح المغرب في تأمين دورة مثالية ورائعة بكل المقاييس لما عهدناه فيه من قدرة وحنكة في هذا الجانب".