أن الإتحادية الدولية لكرة القدم تفكر في تأجيل كل المباريات التصفوية لكأس إفريقيا وكأس العالم الخاصة بمنطقة المغرب العربي، بسبب الأوضاع الأمنية التي تعيشها هذه المناطق على غرار تونس، حيث أفاد محدثنا أن الإتحادية الجزائرية لكرة القدم ستتلقى مراسلة من الفيفا خلال الأيام المقبلة تطالب فيها هيئة روراوة بإعطاء أكثر تفسيرات على الوضع وعن إمكانية خوض اللقاء الودي في 9 فيفري خاصة وأن الفيفا متخوفة من تدهور الأحوال. كما قالت مصادرنا الخاصة أن المراسلات هذه سترسل إلى كل من الإتحادية الجزائرية، التونسية، المغربية. وفي حالة ما إذا وصلت تقارير غير مطمئنة من الفاف، فإن الفيفا مضطرة إلى إيجاد تاريخ آخر لبرمجة المباريات هذه خاصة الداربي بين الجزائر والمغرب . تنتظر تقريرا مفصلا من السلطات الأمنية قبل 5 فيفري ومن المنتظر أن تصل الإتحادية الجزائرية مراسلة من الفيفا، تطالبها بتوضيح الأمور اكثر وعن الملعب الذي سيحتضن اللقاء الودي. محدثنا أضاف أن روراوة مطالب بإرسال الرد قبل تاريخ 5 فيفري لأن الإتحادية الدولية ستجتمع في الأسبوع الأول من الشهر القادم لاتخاذ القرار النهائي، وكانت الأحداث الأخيرة التي عاشها الشارع الجزائري وتأجيل البطولة الأثر السلبي رغم أن المسؤوليين عندنا يرون أن كل هذا السيناريو مفبرك وهي بداية الحرب النفسية من الجامعة المغربية. الفيفا ستجتمع في الأسبوع الأول من الشهر القادم وستتضح الأمور أكثر بالنسبة للمقابلة الودية والرسمية بين المنتخب الجزائري والمغربي، في الإجتماع الذي ستعقده الفيفا في الأسبوع الأول من الشهر المقبل لدراسة ملف الأحداث التي يعرفها الشارع المغربي، كما استبعدت مصادرنا الخاصة أن تلجأ الفيفا إلى تاجيل اللقاء وستجد حلول ترضي الطرفين رغم أن اللقاء هام وهام بين الجزائر والمغرب، لأن الفيفا متخوفة أيضا من أن تأخذ المقابلة هذه منعرج آخر. المغرب وراء هذه الحرب النفسية إلا أن أطراف فاعلة من بيت دالي ابراهيم أكدت ءن كل هذه القضية ورائها المغرب الذي باشر في عملية الحرب النفسية للتاثير على الجزائريين، مستغليين بذلك توقف البطولة واحتمال تأجيل لقاء تونس، لكن موقف الجزائر سليم لأن الجزائر بلد آمن ولا يعرف أي توتر كما يحاول البعض إيصال هذه الصورة إلى الفيفا. نفس المصدر أكد أن مكالمة هاتفية إلى رئيس الإتحادية كشفت كل شيء، غير أن المسؤول الأول على الكرة عندنا واثق خاصة وأن الجزائر تعيش نفس الأوضاع التي يعيشها الشارع المغربي. الجزائر بلد آمن والتقرير سيكون في صالحنا ويرى المقربين من محمد روراوة، أن الملف الجزائري سيكون مبني على عدة معطيات ولعل برمجة اللقاء الودي أمام المنتخب التونسي في 9 فيفري القادم وعودة البطولة الوطنية ولعبها في نفس الظروف التي كانت عليها سيجعل الفيفا تطمئن أكثر، خاصة وأن الشارع الجزائري يعيش أجواء هادئة وما يقال لا أساس له من الصحة. وفهم رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة أنه قبل شهر من اللقاء المصيري أمام المغرب ستحدث أشياء قبل هذا الموعد، لكنه مطمئن بأن الفيفا لن تتعامل إلا بتقارير وبالملموس. وسيم. ع