استفادت ولاية البويرة، من مشروع استثماري هام من شأنه ترقية المنطقة اقتصاديا، وخلق مناصب شغل جديدة للشباب وهذا للحد من أزمة البطالة التي تعرفها الولاية، والتي وصلت الى اكثر من 30 بالمئة. يتمثل هذا المشروع الاستثماري في انجاز ميناء جاف بالمنطقة الصناعية لسيدي خالد الواقعة ببلدية وادي البردي، خصصت له أرضية لوجيستيكية تتربع على مساحة 10 هكتارات، كماخصص له مبلغ مالي قدر ب900 مليون دينار وحدد له أجل 12 شهرا للإنجاز. ومن المنتظر تشغيل 80 عاملا في المرحلة الأولى من المشروع وفي مختلف التخصصات، وسيمكن من تخزين أكثر من 35 ألف سيارة نفعية و6 آلاف شاحنة كلها تشحن من موانئ مستغانم، بجاية وجيجل. كما يحتوي المشروع على منطقة حرة ومنطقة الجمركة، حيث يعد هذا الانجاز الأول من نوعه وسيعول عليه كثيرا في تنمية الاقتصاد بالولاية التي تعرف في المدة الاخيرة انفتاحا على جميع الأصعدة التنموية، وخاصة بعد استغلال الطريق السيار شرق غرب الذي تعبره يوميا آلاف المركبات من جميع الاحجام، والذي يضمن الحركة المرورية لاكثر من 22 ولاية ولاكثر من 25 مليون نسمة، في انتظار انطلاق المشروع الثاني الذي لا يقل اهمية عن الاول، وهو طريق السكة الحديدية المكهرب الرابط بين الثنية وبرج بوعريريج مرورا بالبويرة. البويرة.ا.سليمانلترقية المنطقة اقتصاديا وخلق مناصب شغل 900 مليون دينار لإنجاز ميناء جاف بالبويرة استفادت ولاية البويرة، من مشروع استثماري هام من شأنه ترقية المنطقة اقتصاديا، وخلق مناصب شغل جديدة للشباب وهذا للحد من أزمة البطالة التي تعرفها الولاية، والتي وصلت الى اكثر من 30 بالمئة. يتمثل هذا المشروع الاستثماري في انجاز ميناء جاف بالمنطقة الصناعية لسيدي خالد الواقعة ببلدية وادي البردي، خصصت له أرضية لوجيستيكية تتربع على مساحة 10 هكتارات، كماخصص له مبلغ مالي قدر ب900 مليون دينار وحدد له أجل 12 شهرا للإنجاز. ومن المنتظر تشغيل 80 عاملا في المرحلة الأولى من المشروع وفي مختلف التخصصات، وسيمكن من تخزين أكثر من 35 ألف سيارة نفعية و6 آلاف شاحنة كلها تشحن من موانئ مستغانم، بجاية وجيجل. كما يحتوي المشروع على منطقة حرة ومنطقة الجمركة، حيث يعد هذا الانجاز الأول من نوعه وسيعول عليه كثيرا في تنمية الاقتصاد بالولاية التي تعرف في المدة الاخيرة انفتاحا على جميع الأصعدة التنموية، وخاصة بعد استغلال الطريق السيار شرق غرب الذي تعبره يوميا آلاف المركبات من جميع الاحجام، والذي يضمن الحركة المرورية لاكثر من 22 ولاية ولاكثر من 25 مليون نسمة، في انتظار انطلاق المشروع الثاني الذي لا يقل اهمية عن الاول، وهو طريق السكة الحديدية المكهرب الرابط بين الثنية وبرج بوعريريج مرورا بالبويرة.