أرجع عمار بلحيمر المكلف بالإعلام والاتصال بكلية الحقوق في بن عكنون تأخر انتقال طلبة الحقوق إلى الكلية الجديدة بسعيد حمدين لعدم إكتمال عديد المدرجات وقاعات التدريس بالبناية الجديدة والتي كان من المفترض تسلمها في نوفمبر الحالي. وكان محمد مباركي وزير التعليم العالي والبحث العلمي أكد في تصريحات سابقة أنه سيتم تسلم كليتي الحقوق والطب الجديدتين في نوفمبر الحالي . وأكد الأستاذ بلحيمر في اتصال مع "السلام" أن جميع الطلبة في نظام "أل أم دي" سينتقلون إلى الكلية الجديدة بسعيد حمدين خلال الفصل الثاني الذي يتزامن مع شهر جانفي 2014، فيحين لم يحدد بعد موعد انتقال طلبة الماجستير والدكتوراه للبناية الجديدة بحجة أن إدارة الجامعة المركزية هي المخولة بتحديد التاريخ علاوة على كونها المسؤول الأول عن تسيير شؤون كلية سعيد حمدين. وقالت مصادر مطلعة في كلية الحقوق بتصريح "للسلام" أن الكلية الجديدة للحقوق لن تستقبل طلبة السنة الثانية والثالثة من نظام"أل آم دي" وكذلك طلبة الماجستير والدكتوراه حيث سيواصلون دراستهم في الكلية القديمة لغاية حصولهم على شهاداتهم بإعتبار أن البناية الجديدة ستستقبل الطلبة الجدد من الناجحين في شهادة البكالوريا فقط، مبرزة وجود صراع بين الإدارة والتنظيمات الطلابية فيما يتعلق بمسابقة الالتحاق بالدكتوراه الدولة والمؤسسات العمومية والتي من المفترض أن تتم بكلية سعيد حمدين بدليل إقدام المنظمات الطلابية منذ أسبوع، على غلق المدرجات وأبواب جامعة الجزائر"1" في وجه الطلبة، ومنع الإداريين والأستاذة من مزاولة مهامهم. بدوره أرجع تنظيم الاتحاد العام للطلبة الجزائريين غلقه لإدارة الكلية إلى إقصاء عدد كبير من الطلبة بسبب إشتراط السن والمعدل ووصفتها بالشروط التعجيزية وبخاصة أنها اشترطت أيضا أن لا يتجاوز السن31 سنة.