حذّرت المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين مسؤولين بإدارة شؤون كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير بدالي إبراهيم بالعاصمة، منالتعامل بسطحية وعدم الاهتمام بانشغالات الطلبة، نظرا لتخبطهم في عديد المشاكل التي تعصف بنجاح السنة الجامعي هذه السنة،فضلا عن عرقلة التكوين العلمي والبيداغوجي للطالب الذي يُهدد بتصعيد احتجاجه. أوضح بيان احتجاجي صادر عن مكتب المنظمة، تحوز "السلام" على نسخة منه، أن الطلبة حريصون على الوقوف على النقائصوالسلبيات لضمان تكوين بيداغوجي وتحصيل علمي راق وفعال يخدم الجامعة والوطن، مبرزا مدى "معاناة طلبة الكلية في مواجهةللمشاكل الصعبة والمزرية التي لازمتهم منذ سنوات طويلة"، مصممة على رفع البيان الذي يسرد جملة العراقيل التي تثير المخاوففي الدخول الجامعي 2013/2014، تقف عقبة في وجه الطلبة في الشق البيداغوجي بجامعة الجزائر 3، والمتمثلة في حرمان طلبةتخصص نظم ونظريات محاسبية من حقهم في الماستر، وذلك بدمجهم مع طلبة تخصص مالية ومحاسبة في تخصص واحد، علاوةعن ضياع ملفات بعض الطلبة المُحوّلون والمصادق عليها من خارج الكلية، ما شكل عرقلة كبيرة في متابعة مسيرتهم الدراسية بذاتالكلية، وما زاد من قلق الطلبة ورفع معاناتهم أكثر هو عدم قبول الطلبة الذين فاتهم التسجيل لظروف مختلفة، متابعة دراستهم. وأضاف البيان أن منع الأساتذة والطلبة من إدخال سياراتهم بالحظيرة الخاصة داخل الجامعة يؤجج الوضع، وينجم عنه ازدحاممروري بفضل ركن السيارات بصورة عشوائية داخل الكلية، وتساءل الطلبة عن سبب عدم استعمال الحظيرة، قائلين إن المعاملةالسيئة للطلبة من بعض أعوان الأمن تزيد من حدة الوضع، ما يجبر الطلبة على تصعيد الاحتجاج بغية تحسين ظروفهم داخل ماأسموه ب"مركز الإنتاج المعرفي". ويطالب ذات التنظيم الطلابي الجهات الوصية، بالتدخل لإيجاد الحلول اللازمة واحتواء الوضع الذي ينبئ بانفجار الطلبة في أيلحظة، ما يجعل الموسم الجامعي هذا العام على صفيح ساخن.