من المتوقع أن يعرف الدخول الجامعي لهذه السنة في جامعة " عمار ثليجي" بالاغواط موجة من الاحتجاجات الطلابية حسب توقعات ممثلي الاتحاد العام الطلابي الحر بالاغواط، الذين ذكروا بالظروف الاجتماعية الصعبة التي تتعقب الطلبة كل سنة، على غرار مشكل الاكتظاظ والنتائج السلبية لنظام (الأل أم دي) بعد إلغاء بعض الشعب من النظام القديم والتأخر المسجل في عملية التحويلات و كذا الشح المسجل في الماستر ، وهو ما سيثير لا محالة حفيظة الطلبة وسيدفعهم لصناعة الاضطرابات داخل الجامعة. حذّر الاتحاد العام الطلابي الحر فرع الاغواط من انفجار الوضع خلال بداية الدخول الجامعي، الذي انطلق بأغلب كليات الجامعة و ذلك بسبب المشاكل المتراكمة التي يعيش فيها الطالب و التي في اغلبها تتكرر كل عام يأتي على رأسها حسب بيان صادر عن الاتحاد هو مشكل التحويلات بشقيها الداخلي و الخارجي و التي تعتبر جد ضئيلة مقارنة بالعام الماضي في حين أن هناك بعض الكليات و الأقسام لم تسجل أي تحويل سواء تعلق الأمر بالتحويلات الداخلية أو الخارجية كقسم اللغة الإسلامية الذي لم يسجل أي تحويل يذكر أو قسم اللغة الفرنسية الذي سجل تحويلا واحدا خارجيا هذا و حسب ما جاء في البيان فان مشكل الماستر مازال يطرح في مقدمات المطالب رغم أن النظام دخل حيز التنفيذ منذ أكثر من سبع سنوات حيث أكد لنا ممثل الاتحاد العام الطلابي الحر" عبدالقادر بوفاتح" أن إجراءات التسجيل عرفت تأخر كبيرا سواء من ناحية وضع الملفات و فتح التسجيلات أو الإعلان عن النتائج رغم تصريح مسؤولي الجامعة أن الالتحاق الطلبة بمقاعدهم البيداغوجية ينطلق في الفاتح من أكتوبر ضف إلى هذا سياسة الشح التي تنتهجها إدارة الجامعة في فتح عدد المقاعد البيداغوجية حيث سجلت مختلف اللجان الطلابية على مستوى الجامعة احتجاجها الرسمي لدى إدارة الجامعة بسبب انخفاض نسب القبول في شهادة الماستر الخاصة بالطلبة في جميع التخصصات ككلية العلوم الإنسانية التي فتحت 30 مقعدا فقط في أن عدد المسجلين يفوق السبعين طالب من جهة أخرى أكد ذات المتحدث على مشكل النقل الذي يعرف نقصا فادحا نظرا للارتفاع المحسوس لعدد الطلبة بالجامعة خاصة للذين لم يستفيدوا من الإقامة كطلبة قصر الحيران الذين طالبو مدير الخدمات الجامعية التدخل من اجل توفير حافلات خاصة لهذه الفئة من الطلبة و التي ستسمح لهم بمتابعة دراساتهم الجامعية خاصة في ظل ارتفاع تسعيرة النقل الخاص هذا و قد نوه الاتحاد العام الطلابي الحر بالدخول في احتجاج مفتوح في حال عدم إيجاد حلول فعالة لانشغالات الطلبة بشقيها البيداغوجي و الاجتماعي في اقرب الآجال.