ندد سكان بلدية سيدي الحسني الواقعة على بعد 50 كلم غرب عاصمة الولاية تيارت، بسياسة الإقصاء المتبعة في حقهم والتي حرمتهم على حد تعبيرهم من العيش الكريم في ظل افتقار قريتهم لأبسط سبل الحياة وزادتهم تأزما وضعية الطريق السيئة التي أقحمت المنطقة في عزلة تامة في ظل إعراض اصحاب مركبات نقل المسافرين عن استخدام المسلك المؤدي اليهم، مما جعل السكان يجدون صعوبة في الالتحاق بمناصب عملهم صباحا، وزاد على ذلك شح حافلات النقل المدرسي حيث يضطر المتمدرسون الى قطع مسافات طويلة مشيا على الاقدام للوصول الى المدارس يوميا، خاصة مع حلول فصل الشتاء حيث يعانون كثيرا بسبب شدة البرد والثلوج التي في أغلب الاحيان تعطلهم عن دراستهم