انتفض المقصون من قائمة الاستفادة من السكن الريفي بخناق مايون بأقصى الجهة الغربية احتجاجا على ما وصفوه بالظلم والتعسف، وأكد المقصون أن القائمة تم ضبطها من قبل رئيس المجلس المجلس الشعبي البلدي الذي تفنن في اختيار المستفيدين رغم عدم أحقيتهم في الاستفادة على أساس أنهم أصحاب سكنات فخمة وفيلات ذات طوابق، السكان هددوا بغلق البلدية في غضون الأيام القليلة القادمة، في حال عدم تراجع المير على إعادة النظر في مضمونهاالذي حدده على مقاسه بالمحاباة والمحسوبية، إلى جانب موالين له على مستوى هيئة المجلس، الذي وبحسب مصدر مقرب أكد أنه في طريقه إلى الانسداد نتيجة جملة التجاوزات التي مارسها المير والمتعلقة باقدامه على تهديم وبطريقة منافية للقوانين موقف للحافلات كلف تشييده أغلفة مالية كبيرة، وهي القضية التي أخذتها مديرية التعمير والبناء بعين الاعتبار، وهي الجريمة المالية التي ستلحق المير قريبا وأبدت بعض الأطراف المسؤولة بخناق مايون تخوفها من تلاعبات المير التي أصبحت تطفوا على السطح حسب ذات المصدر الذي أكد وجود قضايا هي حاليا في طور التحقيق القضائي لدى الضبطية.