فتحت مصالح الأمن لولاية سيدي بلعباس تحقيقات موسعة بوفاة شابة تبلغ من العمر36 سنة بعد وضع مولودها بمستشفى التوليد وأمراض النساء بسيدي بلعباس بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس بعد الشكوى التي تقدمت بها عائلة المتوفاة ضد الطاقم الطبي الذي أشرف على عملية الولادة في أكتوبر المنصرم . وكانت المتوفاة قد حضرت إلى المصلحة لوضع مولودها مرفوقة برسالة طبية محررة من طرف طبيب مختص خاص سبق وأن تابع مراحل حملها يؤكد من خلالها ضرورة وضع حملها عن طريق عملية قيصرية إلا أن الطاقم الطبي العامل يومها بالمؤسسة الإستشفائية المتخصصة في أمراض النساء والتوليد رأى غير ذلك. وتمت عملية الولادة بطريقة عادية ما نتج عنه نزيف دموي داخلي ألزم الأطباء إلى إخضاعها لعملية جراحية لإنقاذ حياتها إلا أن هذا لم يجد نفعا وتقرر تحويلها إلى غرفة الإنعاش ولفضت بعدها أنفاسها الأخيرة. وقد تكون مصالح الأمن قد استمعت إلى أقوال الفريق الطبي والممرضين عاملين بمستشفى التوليد لمعرفة أسباب وفاتها التي شغلت الرأي العام المحلي .