تحدث رئيس شبيبة القبائل محمد شريف حناشي حول قضية الاحتراف التي خاضتها البطولة الوطنية لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية، وحول بعض استقدامات اللاعبين بأموال طائلة، أن لم يشهد أي شكل من أشكال الاحتراف الموسم الفارط، بالعكس فانه أسوء موسم للبطولة، وقد أرجع الرئيس حناشي ذلك الى عدة أسباب من أهمها عدم توفر الإمكانيات المادية لنجاح موسم الاحتراف حيث قال في هذا الشأن:"يعتبر هذا الموسم من أسوء الموسم في البطولة الجزائرية، ولا يمكن التحدث عن الاحتراف في ظل عدم توفر الكثير من الإمكانيات"، وبالرغم من كشف محدثنا عن بعض الأمور الايجابية للاحتراف كضمان مستقبل اللاعب من الجانب المادي بالإضافة إلى تفتح بطولتنا على البطولات الأخرى ورفع مستوى اللعب وتحسينه كما يطلب الجمهور في كل مرة، إلا أنه ختم القول أن بطولتنا بعيدة كل البعد عن ذلك مؤكدا أن هناك فرق كبير بين القوانين التي سنتها بعض الدول الأوروبية في بطولاتها و بين القوانين التي اعتمدتها الاتحادية الجزائرية لتجسيد فكرة الاحتراف ،وأضاف أنه لا يمكن الحديث عن الاحتراف في ظل الضغوطات التي تمارسها "الفاف" على بعض أنديتها بالإضافة إلى عدم تسوية وضعية بعض الأندية الهاوية التي تتخبط في المشكل المالي في كل بداية موسم، وتعدت انتقادات الرئيس حناشي إلى وزارة الشبيبة والرياضة التي لم تسدد ديونها لشبيبة القبائل والتي تعد بالملايير قائلا:" كيف يمكننا الحديث عن الاحتراف والوزارة لم تسدد ديونها ،بالإضافة إلى السياسة العشوائية التي تعتمدها الاتحادية في سن قوانين على أنديتها"، ومن خلال حديث عميد رؤساء الأندية الجزائرية حول استقدامات اللاعبين بقيم خيالية، تجنب محدثنا الدخول في التفاصيل وقال أن كل رئيس حر في انتدابه لاعبيه واستقدام ما يشاء لتدعيم فريقه، الا أنه لا يكمن الحديث عن تكوين فريق في ظل إمضاء اللاعب لموسم واحد بقيم مغرية، حيث قال في هذا الصدد:"العقود المغرية التي قدمها بعض رؤساء الأندية للاعبين كانت سببا في جعل اللاعب الجزائري لا يسعى إلا وراء الأموال، والدليل إمضاء لاعبين لموسم واحد بقيم مالية معتبرة ومغرية "