ش. القبائل - و. سطيف.... “في تيزي وزو واحد ما يربح”

تتجه أنظار عشاق المستديرة الجزائرية صوب ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو الذي سيحتضن قمة تسوية رزنامة الجولة 11 بين شبيبة القبائل والضيف وفاق سطيف،
في مواجهة سيكون عنوانها الأبرز لأصحاب الأرض عدم التفريط في النقاط الثلاث، في حين أن الوفاق سيسعى بشتى الوسائل والطرق إلى تعويض أنصاره النقطتين اللتين ضاعتا في المباراة السابقة أمام مولودية العاصمة، ولو أن أغلب أحاديث لاعبي الشبيبة هو عدم التفريط في النقاط الثلاث، والدخول إلى أرضية الميدان بشعار : “في تيزي وزو واحد ما يربح“.
ثلاث نقاط وزنها من ذهب
ومما لا شك فيه، وعلى الرغم من صعوبة المهمة أمام الوفاق، إلا أن الغاية والهدف الذي سيلعب من أجله القبائل سيجعلهم يقومون بكل شيء لإضافة ثلاث نقاط أخرى إلى الرصيد، ناهيك عن الأثر المعنوي الذي سيتركه تحقيق الانتصار على أحد الفرق المرشحة للتتويج بلقب هذا الموسم، وستكون بذلك إمكانات العرفي، بلكالام، نايلي والبقية على المحك، ومعرفة مدى قدرتهم على مزاحمة أندية المقدمة على اللقب في نهاية الموسم.
الكل على أتم الاستعداد وبلحوت حضّر الخطة
ووقفنا في الحصص التدريبية الأخيرة على مدى تطبيق لاعبي الشبيبة لمختلف النصائح والتوجيهات التي كان يقدمها لهم المدرب رشيد بلحوت، هذا الأخير وجدناه ونحن نحدثه ساعات قبل اللقاء بصدد تحضير الوصفة التي ستمكّن أشباله من إحكام سيطرتهم على منافس لن يكون صيدا سهلا على الإطلاق، وما لفت انتباهنا درجة الاستعداد التي أصبح يتواجد فيها لاعبو الشبيبة الذين يُدركون أكثر من أي وقت مضى أن التركيز وتطبيق النصائح أحد أهم مفاتيح الفوز التي لا ينبغي التفريط فيها بأي شكل من الأشكال.
مباراة صعبة، لكن القبائل “قادرين عليها”
وفي كل هذا، يبقى الضيف الذي سيحل على عاصمة جرجرة ثقيلا بكل ما تحمله الكلمة من معان، ولن يكون كالفريق الذي واجهته الشبيبة في إطار الكأس أو كاتحاد العاصمة، بما أن الأخطاء التي ارتكبها بعض اللاعبين فيهما لم يكن ليضيّعها لاعبو الوفاق الذين لا يرفضون الهدايا، لذا، يبقى الحذر مطلب الجميع، في مأمورية تبدو من الوهلة الأولى أنها صعبة، لكن القبائل “قادرين عليها” لو يثقوا في إمكاناتهم بالشكل اللازم.
التعثر ممنوع... آخر كلمة
وبالرغم من أن الشبيبة ستواجه أحد أفضل الفرق والتي تجيد التفاوض بشكل كبير خارج قواعدها، إلا أنها لن تكون عائقا أمام لاعبي الشبيبة إن لعبوا بإرادة كبيرة، ويبقى التعثر في كل هذا ممنوع منعا باتا على الكتيبة القبائلية، التي على لاعبيها أن يكونوا على قدم وساق لإضافة ثلاث نقاط أخرى إلى الرصيد، حتى يكون العرس مكتملا، بما أن فارق النقاط الذي يفصل الشبيبة عن كوكبة المقدمة ليس بالكبير، وتداركه جد ممكن، بشرط أن تكون هناك النية من اللاعبين لفعل ذلك.
إنهاء الذهاب في المراتب الأولى يبدأ اليوم
وعلى هذا الأساس، ومما لا يختلف فيه اثنان، هو أن رحلة الارتقاء إلى المراتب الأولى تبدأ من مباراة اليوم أمام سطيف، خاصة وأن هذا الفارق بينهما ليس بالكبير، وإمكانية تداركه واردة جدا، ولا حديث بين اللاعبين إلا عن الفوز ولا شيء سوى ذلك، لأن الكلام الكثير الذي يقال عن التدعيمات ولعب الشبيبة للمراتب الأولى لا بد أن يبدأ بتحقيق الانتصارات أمام الأندية القوية، على غرار وفاق سطيف، في انتظار اللقاءات المتبقية.
الهجوم والضغط المبكر لا مفر منهما، وحذار من الهفوات
ولا بد من الإشارة إلى أن الفوز في كرة القدم الحديثة أصبح يعتمد على الضغط الكبير على المنافسين، وفرض النسق من البداية ودون الرجوع إلى الوراء، إضافة إلى الهجوم من البداية، وهو ما يبقى لاعبو الشبيبة مطالبين به أمام الوفاق، زيادة على تجنب الهفوات القاتلة في الدفاع، والتي كثيرا ما كانت السبب في ضيع نقاط ثمينة في تيزي وزو وخارجها.
بعض اللاعبين لو يتوقفوا تتوقف سطيف
وتجدر الإشارة إلى أن الوفاق يحوز في صفوفه لاعبين يعتبرهم الكثير مفاتيح لعب الفريق السطايفي، وإذا توقفوا توقفت معهم تحركات الفريق، وعلى وجه الخصوص جابو، مترف، حشود، وبدرجة أقل حاج عيسى، وفرض رقابة على هؤلاء ومنعهم من التحرك سيكون أول الخطوات للحد من خطورة الوفاق، ومن دون شك سيتم التعامل مع هؤلاء بشكل خاص من رشيد بلحوت الذي سيجد الطريقة المثلى لإيقافهم.
الشبيبة لا تضيع المواعيد الكبيرة
وتبقى العناصر القبائلية أمام حتمية البرهنة على أنها لا تضيع المواعيد الكبيرة، والوجه الذي ظهر به اللاعبون أمام أقوى الأندية على الصعيد القاري والمحلي في تيزي وزو من الممكن أن يتكرر أمام الوفاق اليوم، بما أن الفرصة أضحت مواتية لذلك، والمنافس القادم للشبيبة يحوز كل مقومات الفريق العصري الذي يطبق كرة قدم حديثة وبعيدة عن التعقيد، والشبيبة على أتم الإستعداد للتعامل الجيد مع هذا الموعد.
اللاعبون لا يحتاجون إلى تحفيز
ومن الخطأ القول أن لاعبي الشبيبة يحتاجون إلى تحفيز مادي اليوم، بل طبيعة المباراة ورهانها الكبير يجعل اللاعبين محفزين مسبقا للظفر بنقاطها، والتي تساوي الكثير في سلم الترتيب وستكون أحسن دليل على الاستفاقة النهائية للشبيبة، التي يبقى لاعبوها مطالبين بالانتفاض بعد كل الذي عاشوه مؤخرا.
كل الآمال معلقة على حضور الأنصار
ومما قد يشترك فيه الجميع، أن دور الأنصار القبائل في مواجهة اليوم سيكون كبيرا، فمن غير المعقول أن يكون تنقل أنصار الوفاق المنتظر إلى تيزي وزو أقوى من نظرائهم من الشبيبة، بما أنه سبق وأن أشرنا إلى أن الحضور القوي للأنصار سيصنع الفارق بشكل كلي لصالح “الكناري” للتحليق عاليا ومن جديد في سماء بطولتنا.
==========================
وصل الجزائر أول أمس...
أكاتو في تيزي وزو وبلحوت سيعاينه خلال أسبوع من التجارب
مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، فقد التحق أمسية أمس المهاجم الطوغولي أكاتو كولمان نيستور الذي دخل محل اهتمام الشبيبة منذ عدة أسابيع، والذي يبلغ من العمر 21 سنة، فبعد أن تلقى دعوة رسمية من الإدارة القبائلية حل بمطار هواري بومدين في حدود الساعة العاشرة والنصف مساء قادما من مطار طرابلس بليبيا، والتحق مباشرة إلى تيزي وزو رفقة الرئيس حناشي. هذا، وقبل أن تتعاقد معه الشبيبة، سيخضع اللاعب الطوغولي إلى التجارب تحت معاينة الرئيس حناشي وبقية أعضاء الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب رشيد بلحوت، رغم أن الرئيس حناشي كان قد شاهده عبر أشرطة الفيديو التي تحصل عليها من قبل واقتنع بالمستوى الذي يتمتع به.
سيخضع إلى التجارب لمدة أسبوع
وحسب ما أكده الرئيس حناشي في تصريحاته، فإن اللاعب الطوغولي أكاتو كولمان نيستور سيخضع إلى التجارب لمدة أسبوع كامل، حيث ترغب الإدارة القبائلية في أخذ الوقت الكافي لمعاينة هذا اللاعب عن قرب حتى تتأكد من المستوى الحقيقي الذي يتمتع به، ولا تخطئ مثلما فعلت مع العديد من اللاعبين الأفارقة التي استقدمتهم ولم يقدموا الإضافة المنتظرة منهم على غرار المهاجم النيجيري إزو أزوكا الذي لم تكن صفقته مربحة كثيرا، طالما أنه لم يلعب إلا مباريات معدودة منذ التحاقه بالشبيبة، لذلك فإن حناشي لا يريد الوقوع في نفس الخطأ.
حناشي، جيلالي، علي، حسين في استقباله
هذا، ومثلما كان منتظرا فقد كان الرئيس حناشي بنفسه حاضرا في المطار لاستقبال اللاعب الطوغولي، وقد كان مرفوقا بمقربيه جيلالي، علي، وحسين الذين تولوا الاهتمام بكل الإجراءات، وتلقوا تسهيلات لإخراج اللاعب من المطار بسهولة، وبعد ذلك توجه الرئيس حناشي رفقة اللاعب مباشرة إلى تيزي وزو والتحق بمقر إقامة الشبيبة ليستريح، طالما أنّه مضطر إلى استرجاع لياقته البدنية قبل أن يباشر تجاربه في اليوم الموالي.
حناشي سوّى له مشكل التأشيرة
هذا، قد علمنا في المطار أن الرئيس حناشي كان وراء تسهيل عملية التحاق اللاعب أكاتو بالجزائر، حيث واجه هذا الأخير مشكلا في التأشيرة، فتولى الرجل الأول في الشبيبة المهمة، وسوّى له هذا المشكل دون أي عناء، الأمر الذي يؤكد أن الرجل الأول في الشبيبة مصرّ على حسم هذه الصفقة في أسرع وقت ممكن، ليباشر التفكير في الاستقدامات المتبقية، خاصة أنه مقبل على استقدام خمسة لاعبين من مستوى عال في هذا الميركاتو.
أكاتو توجّه إلى تيزي وزو رفقة حناشي
بعد أن خرج اللاعب أكاتو من المطار توجه مباشرة إلى تيزي وزو في سيارة الرئيس حناشي الذي كان برفقته في حدود الساعة 23:38 مساء، وقد ذهب الطرفان إلى مقر إقامة الشبيبة التي يقيم فيها العديد من اللاعبين، حيث يكون الرئيس حناشي قد قدم إليه شقة ليقيم فيها، ويوفر له كل شروط الراحة حتى يسترجع أنفاسه من عناء السفر بسرعة ويكون جاهزا لتقديم أفضل ما لديه من إمكانات لمباشرة التدريبات في أحسن الظروف، ولا يخطئ الطاقم الفني في عملية المعاينة، وبعد ذلك سيتم اتخاذ القرار النهائي فيما يخص عملية ضم اللاعب الجديد بصفة رسمية إلى صفوف الشبيبة.
حناشي متأكد من إمكاناته
من جهته، فقد أكد الرئيس حناشي أنه متأكد من الإمكانات الفنية التي يتمتع بها اللاعب، بعد أن سبق له أن شاهده في أشرطة الفيديو التي تحصل عليها من طرف المناجير الذي اقترحه عليه، وشاهد طريقة لعبه والأهداف التي سجلها، ومع ذلك فيريد أن يعاينه عن قرب، لذلك قرر إخضاعه للتجارب طيلة أسبوع كامل حتى يتخذ القرار المناسب الذي لن يندم عليه مستقبلا، خاصة أن الرئيس القبائلي يود أن يقضي نهائيا على مشكل العقم في الهجوم الذي تعاني منه الشبيبة منذ عدة سنوات.
بلحوت سيكون له رأيه في اللاعب
من جهة أخرى، ومثلما سبق للرئيس حناشي أن صرح به، فإن المدرب بلحوت سيكون له هو الآخر رأيه في اللاعب بعد معاينته، باعتباره المسؤول الأول عن التشكيلة القبائلية، ويرغب في جلب اللاعبين الذين يتناسبون مع طريقة لعبه، لذلك قبل اتخاذ القرار النهائي بخصوص الموافقة على ضم اللاعب أكاتو، سيجتمع الرئيس حناشي مع بلحوت، حتى يعرف رأيه في إمكانات اللاعب، وحتى أن بلحوت صرّح بأنه مقبل على التحدث مع رئيسه بخصوص هذا اللاعب أيضا ويكون قد فعل ذلك أمس.
---------------
البطاقة الفنية
الاسم: كولمان نيستور
اللقب: أكاتو
تاريخ الميلاد: 1990 بالطوغو
المنصب: وسط ميدان هجومي ومهاجم
تقمص ألوان: أف سي موغاس 90 (البنين)
سجل: 15 هدفا
لعب في منتخب الآمال منذ سنة
=========================
أكاتو: “أعرف أن الشبيبة أقوى فريق في الجزائر”
“بفضل بالبون اهتمامي كان كبيرا لخوض تجربة احترافية في الجزائر”
مرحبا بكم في الجزائر، ربما إنها المرة الأولى التي تزور فيها الجزائر.
شكرًا لكم، فعلا إنها المرة الأولى التي أزور فيها الجزائر، لكنني كانت لدي فكرة حول الكرة الجزائرية.
ما هي ؟
أعرف أن الكرة الجزائرية تعتمد أساسا على الجانب التقني أكثر من الجانب البدني، وهو السبب الذي جعلني أختار اللعب في البطولة الجزائرية، لأنني أعتمد أكثر على الجانب التقني.
هل يمكنكم أن تقدموا أنفسكم للجمهور القبائلي على وجه الخصوص ؟
اسمي الكامل “أكاتو كولمان نيستور”، سني 21 سنة، ولدت بالطوغو، خضت تجربة احترافية في البنين مع نادي “أف سي 90”، سجلت معه 15 هدفا الموسم الماضي، منصبي هو مهاجم، لكن ألعب أيضا كوسط هجومي.
هل لا زلت تتقمص ألوان منتخب الآمال ؟
نعم، لكني لم أسجل الكثير من الأهداف مع المنتخب كوني أشارك دوما في منصب وسط ميدان هجومي، عكس ما كنت عليه مع فريقي، لكن يمكن القول أني تطورت أكثر مما كنت عليه من قبل.
بما أنك خضت تجربة احترافية بالبنين هل تعرف “واسيو” اللاعب السابق لشبيبة القبائل ؟
ربما أعرفه من خلال الاسم فقط، لكن بما أنه في البنين أكيد أنني التقيت به، من المحتمل جدا أنني رأيته.
الموسم الماضي كان يلعب لصالح نادي “سولاي أف سي”..
إذن أكيد أننا التقينا.
هل تعرف اللاعبين الذين سبق لهم أن تقمصوا ألوان الشبيبة واحترفوا في أوروبا ؟
في الشبيبة، لا أعرف أي لاعب، لكن لدي صديق من كوت ديفوار، سبق له أن خاض تجربة احترافية في الجزائر وبالضبط مع نادي اتحاد العاصمة، وهو حميدو بالبون، وبفضله عبرت عن اهتمامي الكبير لخوض تجربة احترافية في الجزائر.
كيف كانت الاتصالات الأولى بينك وبين الشبيبة ؟
الاتصالات الأولى بيني وبين الشبيبة كانت عن طريق مناجيري الخاص، هو الذي تولى التفاوض مع مسيّري الشبيبة، مباشرة بعدما اتصلوا به، أكد لي أن هذا النادي يبحث عن مهاجم يعتمد عليه في كل المنافسات التي يشارك فيها، صراحة الفكرة أعجبتني كثيرا، ووافقت على هذا العرض، وبعدها تطورت الأمور إلى غاية وصولي إلى الجزائر، أتمنى أن أعطي دفعا جديدا للخط الأمامي وبسرعة أيضا. لن أخفي عليكم أني متحمّس جدا لخوض تجربة مع هذا النادي الكبير.
هل كنت تعرف الشبيبة من قبل ؟
بطبيعة الحال، منذ أن كنت صغيرًا كنت أسمع بهذا النادي الكبير، وأعلم أيضًا أنه في كل مرة يشارك في المنافسة الدولية وفي الكثير من الأحيان يحقق نتائج إيجابية، كما أني أعرف أيضا أن الشبيبة أقوى فريق في الجزائر ولن أجد أفضل منها.
ألا تخشى عامل التأقلم ؟
لا أخشى أبدا هذا العامل، لأنني تعودت اللعب خارج بلدي، وبالنسبة لي هذا العامل عادٍ جدا ولا أعتبره مشكلا على الإطلاق، وسأثبت ذلك في أول حصة تدريبية أخوضها.
هل أعلمك مناجيرك بأنك ستقوم بالتجارب أولا قبل اتخاذ القرار النهائي بشأنك ؟
بطبيعة الحال من بين الأمور التي اتفقنا عليها هو أني ألتحق بالجزائر للقيام أولا بالتجارب مع الشبيبة، ومن أجل هذا المسعى أنا هنا في الجزائر، بالنسبة لي عادٍ جدا أن يقوم مسيرو الشبيبة برؤيتي في التدريبات والتعرف أكثر على إمكاناتي قبل أن يقرّروا التعاقد معي أم لا.
ألا يزعجك ذلك ؟
لا، أبدا، كما قلت لكم من قبل من المهم جدا أن يراني المسيّرون والطاقم الفني في التدريبات قبل اتخاذ أي قرار نهائي.
ما هو الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه من وراء خوض تجربة احترافية في الجزائر ؟
أولا أسعى لكي أقنع الشبيبة بإمكاناتي وأفرض نفسي في الفريق، أما الهدف الثاني فهو التعاقد مع أحد الأندية الأوروبية.
هل كانت لديك اتصالات أخرى من قبل ما عدا الشبيبة ؟
نعم، لقد تلقيت مؤخرا اتصالين، الأول من نادٍ مصري (لم يكشف عن اسمه رغم إصرارنا) والثاني من الفيتنام، لكن اخترت الشبيبة من أجل مشواري.
---------------------------------------------
بلحوت: "مباراة سطيف داربي وأتمنى أن يكون اللاعبون بالحرارة التي أنتظرها منهم"
جمعنا حديث صبيحة أمس مع مدرب الشبيبة، عاد فيه للحديث عن تحضيرات النادي القبائلي لمباراة اليوم أمام الوفاق، حيث كان الطموح السمة الغالبة في حديث بلحوت الذي قال بخصوص المواجهة: "المباراة أمام سطيف داربي، أقول هذا الكلام لأن الأمر يتعلق بناديين كبيرين على الساحة الكروية الوطنية ولعبهما الأدوار الأولى في كل موسم يجعل وصف المواجهة بالداربي أقل شيء يمكن قوله، وما أتمناه فقط هو أن يكون أشبالي في يومهم، ويطبقوا النصائح بحذافيرها، ويلعبوا بالحرارة التي أنتظرها منهم على غرار كل محبي الفريق".
"لا بد أن يكون الأداء قتاليا هذه المرة.. وهو سر بقائي في الميادين طول هذه المدة"
وواصل المدرب رشيد بلحوت كلامه بنبرة الواثق من نفسه لما قال: "قد تتساءلون عن السر الذي جعلني أبقى محافظا على لياقتي طوال هذه المدة، ولن أفاجئكم إن قلت لكم أن السر هو في حب رفع التحدي الذي أتصف به، ولا شيء يخيفني ما عدا تأدية مهامي على أكمل وجه، أنا الآن أحاول قدر الإمكان أن أرسخ ذهنية واحدة لدى اللاعبين، وهي أن يكونوا محاربين ويقاتلون على أرضية الميدان أمام الوفاق، ولا أشك مطلقا بأنهم سيصنعون الفارق لصالحهم في نهاية المطاف إذا تحلوا بهذين العاملين".
"الفريق الذي يغيب ذهنيًا ونفسيًا عن المباراة يخسرها حتى لو ضمّ أفضل اللاعبين"
وأشار بلحوت كذلك إلى أن المعطيات تغيّرت في كرة القدم الحديثة، وهو ما يعيشه الواقع الكروي في بلادنا، حيث أردف في هذه النقطة قائلا: "قد يشترك معي الكثير في أن كرة القدم الحديثة تغيّرت، فالفارق المهاري والفني لم يعد مقياسا كما كان عليه الحال سابقا، الآن كل شيء مبني، إضافة إلى الجانب البدني، على التحضير النفسي والذهني للاعبين، وأي فريق يكون خارج هاتين الحلقتين يدفع الثمن غاليا، حتى لو ضم في صفوفه أفضل اللاعبين على وجه الكون".
"أقول لأنصار الشبيبة: لا تتخلّوا عن فريقكم مهما كانت النتائج، أنتم روحه، ودونكم لا يساوي شيئًا"
ودائما بخصوص مباراة الوفاق ظهيرة اليوم، أكّد بلحوت أن دور أنصار الشبيبة أكبر بكثير من أن يتم حصره في وصف الرجل الثاني عشر على حد تعبيره، حيث يراه أكبر من ذلك بكثير، حيث قال في هذا الصدد: "لا أختلف معكم في أن دور الأنصار سيكون كبيرا أمسية اليوم، ولست مع من يقول أنهم الرجل الثاني عشر، لأن دور أنصار الشبيبة أكبر من ذلك بكثير، وسأكتفي بتوجيه رسالة واحدة لهم وأقول، لا تتخلوا عن فريقكم مهما كانت النتائج، أنتم روح الفريق، ودونكم لا يساوي شيئا، وتتويجاته كانت بفضل دعمكم له، وآن الأوان كي تعودوا لملء المدرجات من جديد".
"سأتحدّث مع حناشي عن اللاعب الطوغولي وإخضاعه للتجارب ضروري"
وبخصوص اللاعب الذي استقدمته الإدارة القبائلية مؤخرًا، ويتعلق الأمر بالطوغولي أكاتو، صرّح بلحوت بخصوصه قائلا: "كنت في تونس لما علمت أن الإدارة مستعدة للتعاقد مع هذا اللاعب، وسأكون صريحا معكم، سأتحدث مع حناشي بخصوصه، لكن الشيء الأكيد هو أنه سيخضع للتجارب، حتى نتأكد من إمكاناته الحقيقية والإضافة التي بإمكانه أن يقدمها للفريق في المواعيد القادمة".
---------------------------------------------
برفان: "ندرك جيدًا ما ينتظرنا أمام سطيف، وعلينا تحمّل مسؤولياتنا"
كيف تسير التحضيرات لمباراتكم أمام سطيف ؟
على أحسن ما يرام، نحن نحضّر بالجدية المطلوبة منا، خاصة أننا على موعد مع لقاء هام أمام وفاق سطيف، حيث يبقى من الضروري أن نتفاوض جيدا فيه، لأن المهم في كل هذا هو أن نكون في يومنا ونضيف إلى رصيدنا ثلاث نقاط ثمينة، نؤكد من خلالها الاستفاقة التي كانت في اللقاءين الأخيرين في البطولة أمام اتحاد العاصمة وفي الكأس أمام سدراتة.
إذن أنتم معوّلون على الفوز، أليس كذلك ؟
هذه غايتنا، ولن نتسامح إطلاقا على أرضية الميدان، نحن ندرك جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، لذا لا يمكن في أي حال من الأحوال أن نمر جانبا فيها، وبصفتي حارسا للمرمى، سأعمل جاهدا للمحافظة على عذرية شباكي، خاصة أن المباراة اختبار حقيقي لي أمام الأسماء التي يحوزها وفاق سطيف.
كيف تسير الأمور مع بلحوت ؟
لقد فتحت لي المجال للحديث عن هذا المدرب، فقد منح الفريق الروح التي كانت تنقصه وهي الرغبة في اللعب التي افتقدناها كثيرا في الآونة الأخيرة، حيث استطعنا أن نسترجع نشوة اللعب من أجل الانتصار، إضافة إلى شخصية بلحوت التي رشّحته ليكون أحد الأسماء التي تحظى باحترام جميع الأطراف هنا في الجزائر وحتى خارجها.
ماذا عن قضية عسلة في الآونة الأخيرة ؟
لا تعليق لدي، كل ما أستطيع قوله هو أننا هنا لخدمة مصالح فريق اسمه شبيبة القبائل.
---------------------------------------------
حناشي: "أتمنى أن يقنعنا أكاتو ونتعاقد معه"
أكد الرئيس محند شريف حناشي في تصريحاته الأخيرة بعد أن التقينا به في المطار عندما كان بصدد استقبال اللاعب الطوغولي أكاتو أنه يريد معاينة هذا الأخير قبل اتخاذ قرار استقدامه بصفة رسمية، حيث كشف في هذا السياق قائلا: "بعد أن حل هذا اللاعب بالجزائر، سيخضع إلى التجارب لمدة أسبوع كامل، يجب أن نأخذ الوقت الكافي لمعاينة هذا اللاعب كما ينبغي ونتعرف على مستواه الحقيقي، صحيح أنه من الصعب الحكم على مستوى أي لاعب بعد أول ظهور له، لكنا ارتأينا أن يخضع إلى التجارب لمدة أسبوع، وسنرى رفقة الطاقم الفني ماذا يمكننا القيام به، أتمنى فقط أن يقنعنا ونتعاقد معه حتى لا نضيع المزيد من الوقت".
"سأستقدم محضرًا بدنيًا دائمًا للعمل معنا طول السنة"
من جهة أخرى، كشف الرجل الأول في الشبيبة أنه يفكر في جلب محضر بدني خاص، ينضم إلى الطاقم الفني بصفة دائمة، حيث كشف في هذا السياق قائلا : "بصراحة نحن نفكر في استقدام محضر بدني دائم يعمل في الفريق طوال السنة وليس في فترة التحضيرات البدنية التي نجريها في بداية الموسم أو بعد نهاية مرحلة الذهاب، لا بد لنا من محضر بدني خاصة أننا مقبلون على المشاركة في منافسة إفريقية أخرى بعد أشهر قليلة، كما أن فريقا كبيرا مثل شبيبة القبائل يجب أن تتوفر فيه كل الشروط حتى يكون اللاعبون بلياقة بدنية جيدة دائمًا".
"اخترنا هذا الموسم حمام بورڤيبة لإجراء التربص التحضيري"
أما بخصوص عملية التحضيرات التي ستجريها الشبيبة مباشرة بعد نهاية مرحلة الذهاب، فقد أكد الرئيس حناشي أن الشبيبة ستغير مكان إجراء التربص المغلق، فبعد أن كانت تجري تربصاتها في الدار البيضاء المغربية بمركز كهرماء، غيّرت الوجهة هذه المرة وستتنقل إلى تونس، حيث أكد في هذا السياق موضحا: "هذه المرة، وبالاتفاق مع المدرب رشيد بلحوت، قررنا إجراء التربص المغلق استعدادا لمرحلة العودة في تونس، وبالضبط في حمام بورڤيبة، هناك عدة أسباب جعلتنا نغيّر الوجهة هذه المرة، من بينها أن المدرب بلحوت يستقر رفقة عائلته في تونس، أما السبب الثاني، فإن ملعب مركز كهرماء بالدار البيضاء لا يساعدنا كثيرا خاصة في فصل الشتاء، حيث أنه يعرض لاعبينا إلى الإصابات، ومن الصعب أن يتم إجراء عمل جيد فيه".
"لن أستنجد بمدرب مساعد هذه المرة"
بعد مغادرة المدرب المساعد السابق للشبيبة كمال بوهلال، أكد الرئيس حناشي أنه لن يستنجد مجددا بمدرب مساعد هذه المرة ليكون إلى جانب بلحوت في العارضة الفنية، حيث صرح قائلا: "في الوقت الحالي، لا أفكر في الاستنجاد بمدرب مساعد يعمل رفقة بلحوت، لقد تحدثت مع هذا الأخير واتفقنا على الاكتفاء بالطاقم الفني الحالي، بإمكان المدرب بلحوت أن يقوم بعمله على أكمل وجه بنفسه، كما أنه سيكون إلى جانبه مدرب الحراس إيزري، طبيب الفريق ڤيون ورشيد أدغيغ".
"مانع لم يقدّم لي الإجابة النهائية بخصوص خليلي"
دائما فيما يتعلق بمسألة الاستقدامات وبخصوص المدافع المحوري لنصر حسين داي سفيان خليلي، فقد أكد الرجل الأول في الشبيبة أنه إلى حد الآن لم يطرأ أي جديد بشأن هذه المسألة، ولا يزال ينتظر إلى حد الآن الإجابة النهائية للرئيس مانع، حيث أكّد الرئيس حناشي في هذا السياق قائلا: "إلى حد الآن، مانع لم يقدم لي الإجابة النهائية بخصوص اللاعب خليلي، لذلك لا يمكنني الحديث عن هذه النقطة في الوقت الحالي حتى أحصل على رد من إدارة نصر حسين داي".
"قانون الأجانب لا زال غامضًا ولا بد من حل"
لا يزال الرئيس حناشي يصر على معرفة جديد القانون الخاص باللاعبين الأجانب في ظل الدخول في عالم الاحتراف، حيث أكد في هذا الشأن قائلا : "إلى حد الآن لا يزال القانون الخاص بالاعتماد على اللاعبين الأجانب في بطولتنا غامضا، يجب أن نكون على دراية تامة بجديد هذا القانون الذي سنته الرابطة والاتحادية الوطنية، حتى نعرف ما يمكننا نحن رؤساء الأندية القيام به تجاه هذه المسائل خاصة أننا على أبواب الميركاتو، ولا بد أن نستقدم اللاعبين الأجانب".
"نريد أن نستقدم مهاجمين إفريقيين آخرين في حالة إلغاء القانون الخاص باللاعبين الأجانب"
وفي نفس المسألة، كشف الرئيس حناشي أنه في حالة ما إذا تم إلغاء القانون الذي يمنع الاعتماد على لاعب أجنبي واحد في المباراة، سيحاول جلب أكثر من لاعبين أجنبيين في هذا الميركاتو، حيث كشف في هذا السياق قائلا: "في حالة ما إذا تم إلغاء القانون السابق بخصوص اللاعبين الأجانب، سأستقدم لاعبين أجنبيين آخرين بعد هذا اللاعب الطوغولي أكاتو، قلتها وأعيدها، بدون اللاعبين الأفارقة لا يمكننا التنافس على لقب المنافسات القارية، ومن غير المعقول أيضا أن نجلب لاعبين أجنبيين لندفع الى أحدهما المال دون أن يلعب".
"سنختار بين خليلي ودمران"
عاد الرئيس حناشي من جديد للحديث بخصوص المدافع المحوري الذي يمكن أن يخلف اللاعب كوليبالي، حيث أكد أنه لم يختر بعد بين المدافع خليلي سفيان، والمدافع المغترب دمران يوغرطة، وقال في هذا الشأن موضحا: "إلى حد الآن لم نتخذ بعد القرار النهائي بشأن اللاعب الذي سيخلف كوليبالي، لدينا اقتراحان، سنختار بين المدافع خليلي أو دمران الذي لم نفصل في أي شيء بخصوصه، لا نريد التسرع في عملية الاستقدامات، حتى نقوم بالاختيارات المناسبة التي لن نندم عليها مستقبلا، خاصة أن أهداف الشبيبة واضحة".
"أزوكا لم يكن نزيهًا معنا وسيدفع الثمن غاليًا"
في النهاية، أصر الرئيس حناشي أن يتحدث بخصوص المهاجم أزوكا الذي أكد أنه سيدفع ثمن تفاوضه مع أندية أخرى وهو مرتبط بعقد مع الشبيبة غاليًا، حيث ليس له الحق في التفاوض أو الإمضاء مع أي فريق وهو لا يزال مرتبطا بعقد مع الإدارة القبائلية، حيث أكد في هذا الشأن قائلا: "أزوكا لم يكن نزيها معنا، إلى حد الآن لا يزال مرتبطا بعقد مع الشبيبة، حيث سيكون حرًا من أي التزام يوم 5 جانفي، ما يعني أنه سيدفع ثمن تفاوضه مع الأندية الليبية غاليًا، كما أنه لن يقيم مجددا في البيت الذي كان يقيم فيه، سأتخذ إجراءات ردعية ضده، ولن أسامحه أبدا عما قام به".
---------------------------------------------
أكاتو خضع لأول تجاربه أمس
مثلما كان منتظرا فإن اللاعب الطوغولي أكاتو الذي التحق بتيزي وزو أمسية أول أمس في ساعة متأخرة من الليل، خضع إلى أول تجاربه بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو في الحصة التدريبية ليوم أمس تحت أنظار الرئيس حناشي والمدرب بلحوت اللذين عايناه لأول مرة، في انتظار أن يخضع إلى تجارب أخرى. هذا وقد لقي كل الترحاب من طرف لاعبي الشبيبة الذين يحاولون دائما تسهيل مهمة اندماج اللاعبين الجدد.
تسديداته من بعيد أعجبت الأنصار
هذا، وبعد نهاية الحصة التدريبية الخاصة بلاعبي الشبيبة، طلب المدرب بلحوت من المهاجم الطوغولي أن يقوم ببعض التسديدات نحو المرمى من خارج منطقة العمليات، ففعل ذلك، وكانت تسديداته قوية ودقيقة، الأمر الذي جعل الأنصار المتواجدين في المدرجات ينبهرون بإمكاناته ويتفاعلون مع الأهداف التي كان يسجلها.
---------------------------------------------
بلحوت تحصّل على السيرة الذاتية للاعب كاكو روستان
أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، أن المدرب رشيد بلحوت تحصل مؤخرا على السيرة الذاتية لمهاجم كامروني يلعب في المنتخب المحلي لبلاده، ويتعلق الأمر باللاعب كاكو روستان مهاجم نادي دوالا الكامروني الذي يبلغ من العمر 22 سنة، وسيشارك مع منتخب بلاده في كأس إفريقيا للأمم للمحليين في السودان، حيث تم اقتراحه على المدرب بلحوت، فطلب هذا الأخير سيرته الذاتية وشريط فيديو من أجل معاينته، وإذا أعجب بإمكاناته سيطلب من الإدارة القبائلية أن ترسل إليه دعوة في الأيام القادمة.
لديه اتصالات من تركيا
هذا، وعلى ما يبدو فإن الإدارة القبائلية مطالبة بالتحرك سريعا في إرسال الدعوة لهذا اللاعب الدولي الكامروني إذا أرادت أن تستفيد من خدماته وتكون السباقة في استقدامه، وهذا لأن بعض المعلومات تشير بأنه تلقى اتصالات من طرف أندية تركية تريد الاستفادة من خدماته.
---------------------------------------------
لمهان، سعيدي وعسلة خارج القائمة
حدد المدرب رشيد بلحوت أمسية أمس عقب نهاية الحصة التدريبية قائمة اللاعبين المعنيين بالمشاركة في اللقاء الذي ينتظر الشبيبة أمسية اليوم أمام وفاق سطيف، وقد عرفت القائمة عودة جميع الأسماء التي غابت عن لقاء الكأس أمام سدراتة، ما عدا اللاعبين لمهان مختار والياس سعيدي، إضافة إلى الحارس عسلة الذي لم يتدرب منذ مدة وعاد أمس إلى أجواء التدريبات.
---------------------------------------------
عسلة يلتقي حناشي ويعود إلى التدريبات
مثلما كان منتظرا فإن الحارس مالك عسلة فعل ما طلب منه في حصة الاستئناف، والتقى بالرئيس حناشي ظهيرة أمس قبل بداية الحصة التدريبية، حيث دار بينهما حديث طويل، لتوضيح كل الأمور التي كانت غامضة من قبل، فاستفسره عن الأسباب التي جعلته يقرر عدم التدرب، وعن رغبته في الحصول على وثائقه لمغادرة الشبيبة، وبعد أن تحدث الطرفان بكل شفافية، سمح الرئيس حناشي للحارس عسلة بمباشرة التدريبات أمسية أمس، وكل شيء عاد إلى طبيعته بين الحارس والإدارة القبائلية.
حناشي طالبه بتفسيركل تصرفاته
لم يترك الرئيس حناشي تصرفات الحارس عسلة التي قام بها في غرف تغيير الملابس بعد اللقاء الذي جمع الشبيبة باتحاد العاصمة تمر هكذا، حيث طالبه بتفسير لكل ما حدث، وعن الأسباب التي جعلته لا يتحمل وضعيته كحارس احتياطي في الوقت الحالي، فأجابه عسلة أنه من الصعب عليه تحمل هذه الوضعية بعدما كان الحارس الأول وساهم في وصول الشبيبة إلى دور نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا.
عسلة دافع عن نفسه واقتنع بكلام حناشي
وقد دافع الحارس عسلة عن نفسه في الاجتماع الذي كان بينه وبين الرئيس حناشي، وأكد له مرة أخرى أنه ليست له أية علاقة بكل ما قيل في الجرائد بخصوص تحريضه اللاعب خليلي على رفض عرض الشبيبة وعدم الانضمام إليها، فطمأنه الرئيس القبائلي وأكد له أنه لا يصدّق كل ما يصدر في بعض الجرائد، وبعد نهاية الحديث، اقتنع عسلة بكلام حناشي، وأكد له أنه يريد مباشرة عمله وأن يطوي صفحة الماضي، وسيركز على عمله مستقبلا .
لن يمثل أمام مجلس التأديب
والمؤكد في الأمر هو أن الحارس عسلة لن يمثل أمام المجلس التأديبي مثلما سبق للرئيس حناشي أن صرح به من قبل، حيث اتفق الطرفان بالتراضي أمسية أمس، وكل شيء عاد إلى طبيعته، بدليل أن الحارس السابق للنصرية باشر تدريباته بصفة عادية أمسية أمس، لكن الرئيس حناشي حذره من تكرار مثل هذه التصرفات التي تسيء إلى سمعة الفريق بالدرجة الأولى.
دخل الملعب تحت تصفيقات الأنصار
هذا، والأمر الذي يمكن أن يرفع معنويات الحارس عسلة ويجعله ينسى كل ما مر به من ظروف صعبة في الأسبوع المنصرم هو أنه بمجرد أن دخل إلى الميدان من أجل مباشرة التدريبات مع زملائه، حظي باستقبال حار من طرف بعض الأنصار الذين كانوا متواجدين بالمدرجات، حيث ألقوا عليه التحية وأكدوا له مساندتهم له ووقوفهم إلى جانبه، ورد عليهم بدوره التحية في أجواء حماسية، ما يؤكد أن الأنصار الحقيقيين للشبيبة يحبون دائما أن يعم الاستقرار الفريق، لأن ذلك يعتبر من أسرار نجاح أي نادٍ.
عسلة: "التقيت حناشي وكل شيء عاد إلى نصابه"
هذا، وقد ارتأينا أن نتصل بالحارس مالك عسلة من أجل التأكد، وأكد أنه لا يريد التحدث كثيرا بخصوص هذا الموضوع، لكنه صرح قائلا: "بصراحة، أنا الآن في غاية الارتياح بعد أن تكلمت مع الرئيس حناشي، لقد التقيت به مثلما طلب مني في حصة الاستئناف، فتطرقنا إلى عدة أمور، وفي النهاية توصلنا إلى حل إيجابي، وكل شيء عاد إلى نصابه، الآن سأطوي صفحة الماضي وسأنسى كل ما حدث لي في هذا الأسبوع، وأركز أكثر على عملي".