قرر المنتخبون المحليون للأرسيدي على مستوى ولاية تيزي وزو، اليوم الأحد، تنظيم اعتصام احتجاجي أمام مقر المحكمة بوسط المدينة، تضامنا وعائلة الرهينة المحتجز من طرف مسلحين، الطبيب المختص في الأمراض القلبية، الدكتور جلال ناصر، الذي لم تظهر عنه أي أخبار منذ الثلاثاء الفارط. وحسب بيان الأرسيدي، الذي تلقت “الفجر” أمس نسخة منه، فإن هذا الاختطاف يعد ال65 من نوعه عبر تراب الولاية منذ 2005 ما يدعو إلى القلق في أوساط السكان. وقال حزب سعيد سعدي إنه في الوقت الذي من المفروض أن تفرض مصالح الأمن نفسها لتحرير الرهينة حل محلها سكان القرى لتبني العملية، متسائلا عن الخلفيات التي قد تنجر عن الانتشار المخيف للعصابات الإجرامية والإرهاب بالمنطقة. وخلص الأرسيدي في بيانه إلى أن الحزب سيقف ضد كل من يريد كسر شوكة الأرسيدي، في إشارة منه إلى قضية المنتخب في المجلس الولائي الذي تم تنحيته والمهندس عوج محند أكلي الذي ستنظر محكمة تيزي وزو اليوم في قضيته. ^ جمال عميروش