عرّضت إمرأة في العقد الثالث من العمر للتعذيب الجسدي من قبل زوجها " أ.حسين " الذي شكّك في خيانتهاله. تقدمت الضحية بشكوى لدى مصالح الشرطة مرفوقة بشهادة طبية تثبت عجزها عن العمل لمدة 15 يوما بعد تعرّضها للتعذيب، حيث قام زوجها بتكبيلها وضربها ضربا مبرحا، كما تبوّل عليها عديد المرات. ألقي القبض على الزوج الذي اعترف بفعلته مبرّرا ذلك بخيانة زوجته له مصرّحا أنه تأكّد من ذلك لأنها تناديه أكثر من مرة باسم غير اسمه، وهو ماجعله يراقبها واكتشف أنها تتحدّث مع أشخاص غرباء في الهاتف. أحيل المتهم على محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، بجناية التعذيب والجرح العمدي، أين اعترف بما نسب إليه وأوضح أن الضحية أرغمته، مبديا ندمه على ذلك، من جهتها تنازلت الضحية عن حقوقها المدنية مصرّحة أنها قدمت الشكوى في لحظة غضب، لتوقع هيئة المحكمة عقوبة ثلاث سنوات حبسا في حق المتهم، وهو ما لم تتقبله عائلته، خاصة أخت المتهم التي دخلت في شجار عنيف مع زوجة أخيها ببهو قاعة المحكمة استدعت تدخل أعوان الشرطة لفكّه.