عادت من جديد أزمة السيولة المالية إلى الواجهة على مستوى معظم مراكز الدفع بولاية غليزان وأصبحت تشكل هاجس سكان ولاية غليزان. ويقضي الزبائن قرابة يوم كامل في انتظار توفير السيولة وفي ظل الأزمة الخانقة التي تميز مراكز الدفع فإن البعض من الزبائن فضلوا خيار الاستنجاد بمراكز ووكالات الولايات المجاورة على غرار ولايتي مستغانم والشلف لسحب مرتباتهم أو معاشاتهم واللافت للانتباه والانظار أن العمال أصبحوا بين مطرقة الضغط والاقبال المتزايد للمواطنين وسندان انعدام السيولة المالية ناهيك عن الصراعات والمناوشات الحاصلة من حين إلى آخر بين موظفي المراكز من جهة والمواطنين من جهة أخرى.