اشترطت النقابات التربوية على وزارة التربية والتعليم، بعث مفاوضات هادفة تمكن من تسوية الملفات العالقة بين الجانبين يحضرها الوظيف العمومي، الوزارة الوصية ومختلف الشركاء الاجتماعيين من أجل قبول اقتراحها بالجلوس مجددا إلى طاولة الحوار. قال صادق دزيري، رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، إن "الأنباف" ستستمر في حركاتها التصعيدية التي باشرتها هذا الأسبوع المنصرم إلى غاية إقرار وزارة التربية التعامل مع مطالبها بكل جدية، وخاصة ما تعلق منها بتعديل القانون الأساسي08/ 315 المعدل والمتمم بالمرسوم 12/ 240، بالموازاة مع المطالب الاستعجالية التي تعد الإضرابات الحالية المتجددة أهم التبعات المتمخضة عن عدم التزام وزارة التربية بتجسيدها بناء على الوعود التي قدمتها في محاضر أكتوبر 2013، الوضع الذي ستتخذ بناء عليه النقابة منحى الإضراب حلا لتجسيد مطالبها في ظل عدم استجابة السلطات الوصية لها. وقال رئيس "الأنباف" أن عمال التربية والتكوين سيواصلون الإضراب للأسبوع الثاني على التوالي مع تنظيمهم لاعتصامات متفرقة بمختلف ولايات الوطن أمام مديريات التربية يوم 03 فيفري، معتبرا تزامن تواريخ الإضرابات بين مختلف الشركاء الاجتماعيين بالقطاع التربوي نقطة ايجابية ستمكنهم من الضغط على الوزارة الوصية والحكومة. وقال المنسق الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني امزيان مريان بمواصلة "السنابست" الإضراب للأسبوع الثاني على التوالي أيام 03، 04 و05 من شهر فيفري قابلة للتجديد بعد إضرابها ليومين متتالين خلال الأسبوع الفارط.