أعلنت أمس، شخصيات وإطارات مدنية وعسكرية، عن ميلاد التنسيقية الوطنية للشخصيات والإطارات الداعمة لترشح علي بن فليس لرئاسيات17أفريل القادم، حيث حملت القائمة الأول توقيعات لبرلمانين وإطارات بالدولة وقانونين ومتقاعدين بالجيش منضوين تحت لوائها التفافهم وراء رئيس الحكومة الأسبق في المعترك الانتخابي القادم. وأوضحت التنسيقية الوطنية للشخصيات والإطارات المدعمة لترشح علي بن فليس في بيان تحوز"السلام"على نسخة منه، أنها أعلنت قراراها بعد طرحها لمبادرتها المستقلة منذ 6 أشهر من أجل دعمها لمترشح توافقي للاستحقاق الرئاسي القادم والذي حددت المترشح الحر علي بن فليس الشخص الذي يتوفر –حسبها- على الشروط والمواصفات التي حددتها المبادرة في الشخصية الوطنية التوافقية بالموازاة مع دعوتها لكل الكفاءات والمثقفين والمبدعين والإطارات في جميع المجالات بغية الانضمام إلى مسعاها الذي يعمل على تعزيز أفضل اختيار للجزائريين من أجل مواجهة التحديات المتعددة. وفي المقابل ناشدت التنسيقية الوطنية كافة القوى الحية في المجتمع إلى الابتعاد عن كل المواقف السلبية كالدعوة إلى المقاطعة التي لن تخدم الوطن ولا المواطن، مضيفة "ولن تزيد إلا في تعميق الأزمة واستمرار الفشل". وعلى الصعيد ذاته أعلن محمد زروقي، رئيس الجبهة الوطنية للحريات خلال حفل أقيم صباح أمس، بمقر مداومة علي بن فليس المرشح لرئاسيات بولاية تلمسان، عن تنصيب 52 لجنة بلدية مساندة لرئيس الحكومة السابق، داعيا إياه بالمقابل إلى ضرورة إحداث ثورة شعبية نحو الصندوق يوم 17 أفريل المقبل. وكشف محمد زروقي في تصريح حصري ل"السلام" عن جمع 20 ألف توقيع بولاية وهران من المواطنين و23توقيعا أخر من قبل منتخبين تشكيلته الحزبية لصالح المترشح الحر علي بن فليس، فيما أفادت أخر الإحصائيات المستقاة من قبل اللجنة المساندة للمرشح بن فليس، عن جمع17ألف توقيع من المواطنين و53توقيعا من المنتخبين.