أكد كمال قاسي السعيد، المناجير العام لمولودية الجزائر عند استضافته على إحدى القنوات الفضائية عشية أول أمس، أن مباراة الداربي ستكون عادية بالنسبة لعميد الأندية الجزائري، كما أعلن قاسي السعيد، أنه سيتواجد في ملعب 20 أوت مضيفا أنه لا توجد أية مشاكل بينه وبين إدارة الشباب، وفي الأخير تطرق إلى قضية المدرجات التي أسالت الكثير من الحبر. "مباراة عادية ونسعى للفوز ومواصلة الضغط على أصحاب المقدمة" في البداية تطرق قاسي السعيد، مناجير عميد الأندية الجزائرية، إلى مباراة الداربي التي سيخوضها أشبال المدرب بوعلي أمام شباب بلوزداد يوم الجمعة القادم، حيث قال:"صحيح أن مباراة الداربي صعبة للغاية، وستلعب على جزئيات صغيرة، لكننا حضّرنا بطريقة عادية ولم نقم بتحضيرات خاصة، واللاعبون يعرفون ما ينتظرهم وسنحاول تحقيق نتيجة جيدة لمواصلة مطاردة أصحاب المقدمة والضغط عليهم". "قضية المدرجات افتعلتها إدارة الشباب في مباراة الذهاب" هذا ولم يفوت كمال قاسي السعيد الفرصة للتطرق للقضية التي أسالت الكثير من الحبر بين إدارة المولودية ونظيرتها لبلوزداد بسبب عدم اتفاق الطرفين على عدد المقاعد التي سيتحصل عليه أصحاب اللوني الأخضر والأحمر يوم المباراة، وقال لاعب الزمالك المصري السابق:"في مباراة الذهاب طلبت من رضا مالك فتح صفحة جديدة وتقاسم مدرجات ملعب 5جويلية الأولمبي لكنه رفض، وهذا ما جعلنا نمنحه المدرجات العلوية من الملعب"، وتابع كلامه قائلا:"قررت عدم التدخل في شؤون المدرجات من جديد وما تمنحه إدارة بلوزداد سأقبله لأنه من العار إفساد الداربي بمثل هذه التصرفات"، كما أكد قاسي السعيد، أنه سيتواجد في ملعب 20 أوت ولا توجد أية مشاكل بينه وبين إدارة بلوزداد. "لم يحدث أي شيء أمام اتحاد الشاوية وأمام عين الفكرون خسرنا بالون" كما تكلم قاسي السعيد، عن القضية التي أثيرت في الآونة الأخيرة حول الأحداث التي وقعت في مباراة الكأس أمام إتحاد الشاوية وكذا أمام شباب عين الفكرون في الجولة الماضية من البطولة الوطنية، حيث أكد قاسي السعيد، أن إدارة اتحاد الشاوية وإدارة عين الفكرون قامت بالواجب وأكثر مع عميد الأندية الجزائرية، وصرح قاسي السعيد قائلا:"أنا لم أصرح أنه تم الاعتداء علينا في عين الفكرون أو الشاوية، فلقد حضينا باستقبال جيد، وكل ما قيل هو من افتعال الصحافة"، وتابع كلامه قائلا:"أعتقد أن عدة أطراف نقلت كلامنا بالخطأ، لأن ما حدث كان مع الشرطة التي حظرت في لقاء عين الفكرون ولم تقم بعملها حيث أنه تركت الطوق الأمني الذي كان يفصل مشجعي الفريقين وهذا ما أدى إلى حدوث انزلاق بين الأنصار أما في أرضية الملعب أو بين الإدارتين لم يحدث شيء وأن أشرك إدارة الناديين". "تمنيت لو اختارت الرابطة ملعبا آخر لاحتضان مباراة الكأس" وفي الأخير تطرق المناجير العام للمولودية إلى مباراة الكأس التي ستجمع مولودية الجزائر بالمضيف اتحاد حجوط المنتمي إلى حظيرة القسم الثاني محترف، وقال بهذا الصدد:"نحن نعلم أن المباراة ستكون صعبة ولا يوجد في مباريات السيدة الكأس فريق صغير وفريق كبير، وهذا ما يلزم علينا لعب مباراة كبيرة للظفر بتأشيرة العبور إلى الدور القادم، خاصة وأن الكأس تعتبر من الأهداف التي وضعناها في بداية الموسم"، وتابع كلامه قائلا:"كنا نسعى لنقل المباراة إلى ملعب آخر، خاصة وأن ملعب حجوط لا يمكنه استيعاب أعداد كبيرة من "الشناوة" ورغم هذا سنعمل الفوز لبلوغ النهائي ولما لا الظفر بالكأس".