أقر توفيق زغدان اللاعب الفرنكو جزائري والمدافع الأيسر لمولودية الجزائر، بصعوبة المهمة التي سيلقاها أصحاب اللونين الأخضر والأحمر في مباراة الداربي التي ستجمع فريقه بالمضيف شباب بلوزداد يوم الجمعة القادم بداية من الساعة 16:00 مساء، وقال زغدان بهذا الشأن:"نحن نعلم أن مباراة الداربي لن تكون سهلة على الفريقين، خاصة وأن الفريق المضيف يلعب لتفادي السقوط وهذا ما سيزيد من صعوبة المهمة"، وتباع كلامه قائلا:"مباراة الداربي تلعب على جزئيات ونحن سنذهب إلى ملعب 20 أوت 1955 لتحقيق الفوز والاحتفاظ بحظوظنا للظفر بلقب البطولة الوطنية، خاصة وأن المباراة القادمة ستجمعنا بالمتصدر وهذا ما سيزيد من حظوظنا في لعب اللقب، لكننا الآن نركز على مباراة الشباب ومن بعدها سنتفرغ للاتحاد". بصغير يستنفذ العقوبة وسيتواجد أمام الشباب من المنتظر أن يتواجد أمين بصغير قائد مولودية الجزائر في مباراة الداربي التي سيلعبها تعداد المولودية يوم الجمعة القادم أمام المضيف شباب بلوزداد لحساب الجولة ال 19 من الرابطة الأولى، بعد أن استنفذ العقوبة التي كانت مسلطة عليه من قبل الرابطة الوطنية بعد أن تلقى بطاقة صفراء في المباراة قبل الماضية بسبب احتجاجه على قرارات الحكم في المباراة التي سقط فيه أصحاب اللونين الأخضر والأحمر أمام شباب عين الفكرون وهذا ما جعل بصغير يضيع مباراة الحمراوة. حرب المدرجات تندلع بين قاسي السعيد ومالك لا تزال إدارة العميد بقيادة كمال قاسي السعيد مناجيرها العام، تعمل على قدم وساق لضمان دخول أكبر عدد من "الشناوة" لمتابعة لقاء الداربي وتقديم الدعم المعنوي لرفقاء المهاجم المتألق يحي شريف خاصة وأن المباراة تعد هامة للغاية في مسيرة أصحاب اللونين الأخضر والأحمر للظفر باللقب. حيث كشفت مصادرنا المقربة من بيت عميد الأندية أن كمال قاسي السعيد يرفض تقاسم المنعرج الذي يطلق عليه أنصار الشباب اسم "البولايي" والذي يستوعب حوالي 500 مناصر مع أنصار الشباب وهذا ما رفضته إدارة المولودية، وأفاد المصدر ذاته أن قاسي السعيد يسعى للظفر بالمنعرج كله والذي يستوعب حوالي 1000 مناصر، أو على الأقل الظفر ب 800 مقعد "للشناوة"، والجدير بالذكر أن إدارة بلوزداد تفكر في رد دين للمولودية بعد أن قررت في البداية منح الشناوة 500 مقعدا على خلفية تعتن إدارة قاسي السعدي في مباراة الذهاب في منح المنعرج الشمالي لملعب 5جويلية لأنصار الشباب.