تتجه جبهة القوى الاشتراكية نحو المطالبة بتأجيل الانتخابات الرئاسية للسابع عشر أفريل القادم، في خطوة منها للمطالبة بفتح حوار شامل حول الوضعية السياسية بالبلاد والخروج من حالة الضبابية والغموض التي تعرفها منذ فترة، على اعتبار أن الوضع الحالي لا يجعل من هذا الموعد الانتخابي ذي أولوية بالنسبة للأفافاس . ويعد الأفافاس من الأحزاب التي لم تفصح لحد الآن عن موقفها من المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة من عدمها، وقال مصدر ل"السلام"، إن الحزب يدرس المطالبة بمقترح تأجيل الاستحقاقات القادمة، وإعادة فتح نقاش عام بالجزائر حول الوضع الذي تعيشه البلاد. كما يرى حزب الدا حسين، أن مشكلة الجزائر الحالية لا تتطلب التوصل إلى مواقف حول المشاركة في الانتخابات أومقاطعتها، بقدر ما تتطلب خلق حوار شامل حول الوضعية السياسية التي تعيشها البلاد وإيجاد مخرج للأزمة الحالية التي يكتنفها الغموض والضبابية.
وتوحي تصريحات السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية أحمد بطاطاش، في آخر خرجة إعلامية، أن الحزب لن يذهب نحو المشاركة في هذا الموعد الانتخابي، وقال بطاطاش، إن حزبه لم يحسم بعد في مسألة المشاركة أو المقاطعة.