نظمت تنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة لرئاسيات 17 أفريل، ظهر أمس تجمعا شعبيا بقاعة حرشة حسان بالعاصمة، حضره المئات من الشبان القادمين من الولايات، وعلي بلحاج الرجل الثاني في حزب الفيس المحظور، وسعيد سعدي الرئيس السابق لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، والحقوقي علي يحيى عبد النور، وهو التجمع الأول للتشكيلات الداعية للمترشحين من الانسحاب من سباق الرئاسيات وللمواطنين بعدم الإدلاء بأصواتهم. وتحت شعار "دعما لحملة المقاطعة"، أكد قادة الأحزاب الخمسة بمعية رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، أن تجمع اليوم، يهدف إلى التغيير السلمي، الذي ينشده الشباب الرافض للنظام الحالي. وتقاطعت مداخلات كل من سفيان جيلالي، رئيس حزب جيل جديد والمنسحب من سباق الرئاسيات، مع كلمة محمد ذويبي الأمين العام لحركة النهضة، وعبارات محسن بلعباس رئيس حزب الأرسيدي، وأقوال عبد الله جاب الله رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية، ومداخلة عبد الرزاق مقري رئيس حزب حركة مجتمع السلم، من أن مزاعم أحزاب الموالاة التي تتهم المعارضة بمحاولة خلق الفتن في البلاد وتهديد أمن واستقرار البلاد لأنها تدعو إلى مقاطعة الرئاسيات، التي لا أساس لها من الصحة، مستشهدة بالتجمع السلمي الذي لم ينحرف عن مضمونه الرامي إلى إسماع صوت المئات من المواطنين الرافضين المشاركة في استحقاق 17 أفريل القادم.