كشف رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أن عمل تنسيقية المقاطعين سيتواصل قبل وبعد الرئاسيات و أضاف مقري أن قبول السلطة منح المقاطعين قاعة لتنظيم تجمعاتهم معناه أن الأخيرة متخّوفة من الشارع و تدفع باتجاه التهدئة .و أضاف مقري لموقع"الحدث الجزائري" أن رؤساء الأحزاب المقاطعة سيتداولون على إلقاء خطابات تدعو إلى التغيير السلمي وأن التجمع سيكون من أجل " تشكيل درع واق " قوامه الأحزاب الخمسة التي تضمنها التنسيقية "حمس والأرسيدي و النهضة و جبهة العدالة والتنمية وجيل جديد إلى جانب رئيس الحكومة السابق والمترشح الحر المنسحب من الرئاسيات احمد بن بيتور و معها مختلف الأحزاب والقوى الوطنية .