صرح نجم المنتخب الوطني في الثمانينيات، وأول عربي يتوج بلقب رابطة أبطال أوروبا لكرة القدم، رابح ماجر أنه سعيد لتأهل المنتخب لثاني مرة على التوالي إلى نهائيات كأس العالم المقررة شهر جوان القادم بالبرازيل وقال: "سأكون أسعد إنسان لما أرى العلم الجزائري يرفرف عاليا في سماء البرازيل، وينافس أكبر وأعرق المدارس الكروية في العالم، وسعادتي ستكون أكبر لنشرف العرب"، كما عاد ماجر خلال معرض حديثه عن جيل الثمانينات والذي وصفه بالجيل الذهبي على حد تعبيره وقال في هذا الشأن "يمكن أن نطلق عليه اسم "الجيل الذهبي" لأنه شرف الجزائر ومثلها أحسن تمثيل في المونديال سواء في اسبانيا أو المكسيك، بل حتى اللاعبين الذين كونتهم الجزائر مثل عصاد، سرباح، مرزقان وآخرون قدموا نتائجا جيدة وتأهل مرتين على التوالي للمونديال وفوز تاريخي على المنتخب الألماني، وهي نتائج تبقى للتاريخ ولا أحد بوسعه أن ينسى ذلك الجيل". وبخصوص تعيين مواطنه جمال بلماضي على رأس المنتخب الأول لقطر أضاف" قبل أن يكون بلماضي مدرب كان لاعب عندي في المنتخب الوطني في بداية سنة 2000 حينما كنت مدربا للمنتخب، فهو إنسان محترف وطموح ويملك مؤهلات كبيرة، وشخصيا فرحت كثيرا له حينما سمعت أن الاتحاد القطري عينه على رأس العارضة الفنية للمنتخب القطري، فقد قدم مشوارا جيدا كلاعب أو كمدرب مع نادي "لخويا" القطري من خلال جديته وصرامته في العمل، وأتمنى له كل التوفيق مع المنتخب القطري.