رج صبيحة أمس ما يقارب أل600 عون أمن بالمنطقة الصناعية سكيكدة في وقفة احتجاجية أمام المدخل الرئيسي للمنطقة الصناعية سوناطراك، مطالبين المديرية العامة بالعاصمة المساواة في الأجور مع باقي أعوان الأمن الداخلي للمنطقة الصناعية. "السلام" وقفت عند الأعوان وجمعها لقاء مع ممثلين عن المحتجين في مدخل الباب الرئيسي، أين أكدوا لنا أن الهدف الرئيسي من تنظيم وقفتهم الاحتجاجية هاته، مرده استرداد حقوقهم المهضومة حسبهم والمساواة في تسوية الأجور مع أعوان الأمن الداخلي بسوناطراك، وكذا النظر في التغطية الإجتماعية–قائلين- "كلنا تحت تصرف وحماية سوناطراك، نتساووا في عدد ساعات العمل، في اللباس، فلم كل هاته التفرقة". هذا وعلمنا أن ممثلين عن المحتجين تم إيفادهم إلى الإدارة الجديدة بالعاصمة للالتقاء بزملائهم هناك من باقي الولايات والتي ضمت أعوان أمن سوناطراك من أرزيو، حاسي مسعود، وحاسي الرمل في إجتماع منتظر هناك بالمديرية العامة بسوناطراك بالعاصمة، نشير فقط أن الأعوان سبق لهم وأن قاموا بتنظيم وقفات احتجاجية مماثلة لمدة ساعة وأخرى ب2 ساعة منذ أقل من أسبوعين للفت أنظار السلطات وكسب ودهم بصفتهم شريك في حماية قطاع استراتيجي حيوي هام، علهم يفصلون في وضعيتهم لكن لحد الآن باءت بالفشل ولاحياة لمن تنادي هذا ما ختم لنا به المحتجون، فيما أبدوا إصرارهم على المضي قدما والتصعيد أكثر حتى إقرار الإدارة العامة بتسوية قضيتهم العالقة.
